إعتقال عشرات الارهابيين بينهم متهمون بتفجيرات أنابيب النفط

 

اعتقلت قوات الامن 19 ارهابياً اضافة الى مجاميع اخرى في اللطيفية، في الوقت الذي قال فيه مصدر في الداخلية ان تحسن الوضع الامني في بغداد ناتج عن خطة امنية استهدفت بؤر الارهاب بالدرجة الاولى. كما قامت شرطة شط العرب والجرائم الكبرى واستخبارات البصرة بالقاء القبض على”7 “ اشخاص متخصصين بعمليات السرقة والخطف والسلب.

وقال المقدم كريم الزيدي الناطق باسم قيادة شرطة البصرة ان شرطة شط العرب القت القبض على ثلاثة اشخاص بحوزتهم مواد مسروقة، فضلاً عن قيام مفارز من مديرية شرطة الجرائم الكبرى بالقبض على شخص يقوم بعمليات الخطف من اجل الابتزاز والحصول على الاموال.

واضاف ان مديرية استخبارات البصرة القت القبض على ثلاثة اشخاص اخرين يرتدون ملابس الحرس الوطني متخصصين بعمليات السلب في منطقة الزبير.

وفي بيجي، اعتقلت قوات الامن 12 مسلحاً خلال مداهمات نفذتها بالقرب من المدينة.

واعلن مصدر امني ان 7 من المعتقلين مطلوبون لتنفيذهم عمليات تفجيرية وتخريب انابيب النفط وتهريب الاسلحة وعمليات خطف.

وفي السياق نفسه، تشهد مناطق بغداد استقرارا امنيا بفضل انتشار قوات الجيش والشرطة في الاحياء السكنية والشوارع الرئيسة المهمة على مدار الساعة، فضلا عن تشكيل نقاط تفتيش في الطرق الخارجية المؤدية الى العاصمة، فيما يتواصل تلفزيون العراقية بنشر صور المجرمين الارهابيين الذين نفذوا عمليات الذبح والاختطاف والقتل في مناطق الموصل وبغداد واللطيفية والنهروان وكان اخرها المجموعة الارهابية التي يرأسها - فلسطيني - ويسكن في الغزالية منذ عشر سنوات والذي اعترف بتنفيذه عدة عمليات تفجيرية وقتل لافراد الشرطة العراقية والمسؤولين.

وذكر مصدر في الداخلية ان اجهزة الامن من الجيش والشرطة تنفذ عمليات دهم وتفتيش في مناطق اللطيفية وابي غريب اسفرت عن انخفاض في عمليات التسليب والقتل في تلك المناطق، مؤكدا القاء القبض على عدد كبير من المشتبه بهم سيعلن عنهم بعد اجراء التحقيق معهم، كما وتم ضبط كميات من الاسلحة والمتفجرات.

من جهة اخرى نجا مدير مركز شرطة الكاظمية المقدم مؤيد فرحان امس من محاولة اغتيال عندما فتح مهاجمون مسلحون النار على قافلته.

وقالت مصادر في الشرطة العراقية ان مسلحين متمردين هاجموا امس المقدم مؤيد فرحان لدى مروره في حي العدل ببغداد مما ادى الى اصابة اثنين من حراسه بجروح خطيرة.

واضافت ان دوريات من قوات الشرطة العراقية واليات عسكرية امريكية اغلقت مكان الحادث بحثا عن مشتبه بتورطهم في الهجوم على المسؤول العراقي.

وكان مسلحون اغتالوا في العاشر من الشهر الحالي ثلاثة من كبار ضباط الشرطة في حوادث متفرقة بالعاصمة العراقية.

كما هز انفجار سيارة مفخخة امس الاثنين مدينة سامراء مخلفا عشرة جرحى، من ضمن الضحايا أربع نساء وثلاثة أطفال، حسب مصادر طبية.

وفي منطقة الكاظمية شمالي بغداد، قتل جندي عراقي بينما جرح 3 آخرون في انفجار بينما تم العثور على جثة مدني قتل ذبحا.

وقالت الشرطة إنها عثرت على جثة عدنان عادل جابر، وسنه 60 سنة، في العنازي، 60 كلم إلى الغرب من بغداد.

وقال الجيش الأمريكي إن القوات العراقية اعتقلت 10 أشخاص يشتبه في تخطيطهم لهجوم التاسع من مارس/آذار الذي استعملت فيه شاحنة مفخخة ضد وزارة الزراعة وفندق مجاور، والذي خلف قتلى.

وقالت مصادر أمريكية إن حوالي أربعين مسلحا هاجموا قافلة عسكرية أمريكية ببنادق وقاذفات قنابل، مما أدى إلى اشتباك أسفر عن مقتل 26 من المسلحين.

وفي حي العامرية غرب بغداد، أطلق مسلحون النار من سيارتين على دورية عراقية من المشاة، مما خلف مقتل جندي وجرح آخر، حسب مسؤول عسكري عراقي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com