القمة العربية الـ 17 تبدأ اعمالها اليوم في الجزائر
يبدأ
قادة الدول العربية ومن يمثلهم او من ينوب عنهم اليوم
اعمال القمة العربية الـ 17 التي تستضيفها الجزائر في
الفترة من 22 الى 23 شهر مارس الجاري.
ومن
المقرر ان يستعرض القادة العرب مجموعة من القرارات اقرها
وزراء الخارجية العرب ومن أبرزها تطوير العمل العربي
المشترك ومنظومته والازمة المالية للامانة العامة ومسيرة
التطوير والتحديث في الوطن العربي والمبادرة الليبية.
كما
سيتناول القادة قضية الصراع العربي -الاسرائيلي وتفعيل
مبادرة السلام العربية وتطورات القضية الفلسطينية ودعم
الاقتصاد الفلسطيني وقضية هضبة الجولان السورية المحتلة
والتضامن مع لبنان وتطورات الوضع في العراق وقضية احتلال
ايران للجزر الاماراتية والاجراءات التي تواجهها ليبيا في
اطار قضية لوكربي ورفض العقوبات الامريكية المفروضة على
سوريا ودعم جهود السلام في السودان ودعم الصومال وجمهورية
القمر المتحدة والتعاون العربي -الافريقي.
والى
جانب القضايا السياسية سيناقش القادة العرب العديد من
القضايا الاقتصادية ومنها انشاء منطقة التجارة الحرة
العربية الكبرى وتطوير النقل في ما بين الدول العربية ودعم
القطاع السياحي العربي والربط الكهربائي العربي والقمة
العالمية لمجتمع المعلومات والتنمية المستدامة واستراتيجية
التنمية الصناعية العربية والاستثمار وآلية تنسيق عربي
معنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارىء.
كما
سيبحث القادة الازمة المالية للامانة العامة لجامعة الدول
العربية وخاصة سداد الحصص السنوية وسداد المتأخرات وتطبيق
أحكام النظام الداخلي في حال عدم السداد والطلب من الامين
العام تقديم تقرير شهري حول الوضع المالي.
وحول
تطوير العمل العربي المشترك ومنظومته ينظر القادة في مشروع
انشاء برلمان عربي انتقالي واعتماد نظامه الاساسي وانشاء
هيئة لمتابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وتعديل بعض مواد
ميثاق جامعة الدول العربية.
وبشأن
مسيرة التطوير والتحديث في الوطن العربي سينظر القادة
اليها بما يتجاوب مع تطلعات الشعوب العربية وسبل ايجاد
سلام عادل وشامل في سياق التعاطي مع قضية الصراع العربي
-الاسرائيلي ورفض الممارسات الاسرائيلية التي تتعارض مع
قواعد الشرعية الدولية والمرجعيات المتفق عليها لعملية
السلام.
والى
جانب القضايا السياسية والاقتصادية والدولية التي تهم
الدول العربية سينظر القادة في مواضيع اخرى مثل عملية
اصلاح منظومة الامم المتحدة وتوسيع عضوية مجلس الامن.