استشهاد ستة عراقيين بانفجار سيارة ملغومة في الرمادي

 

بغداد / وكالات: قال الجيش الامريكي اليوم الجمعة ان ارهابيا انتحاريا فجر سيارته عند نقطة تفتيش في الرمادي يوم الخميس مما أدى الى مقتل ستة من كوماندوس الشرطة العراقية واصابة 19 شرطيا واثنين من الجنود الامريكيين واثنين من المدنيين.

وقالت الفرقة الثانية بمشاة البحرية الامريكية ان الارهابي فجر نفسه عند نقطة تفتيش في شرق المدينة التي تقع على مسافة 110 كيلومترات غربي بغداد. واقيمت نقاط تفتيش عند مداخل المدينة في محاولة لكبح نشاط المسلحين الذين لهم وجود قوي هناك.

وفي حادث آخر، قال مسؤولون إن جنود الشرطة والجيش العراقيين اشتبكوا في معركة  بالموصل الخميس، مما أدى إلى مصرع ضابطي شرطة عراقيين، وثلاثة من ضباط الجيش العراقيين.

وذكرت الشرطة العراقية أن عناصر الشرطة اشتبهت خطأ في كون عناصر من الجيش العراقي ترتدي الملابس المدنية من المتمردين، واشتبكت معها.

 ونجّم عن المعركة إصابة ثمانية عناصر من الشرطة والجيش العراقيين.

ويأتي سقوط 11 قتيلا من قوات الأمن العراقية، ستة منهم في هجوم مخطط، بعد إعلان تلك القوات عن قيامها بعملية ناجحة الأربعاء ضد عناصر المتمردين، أسفرت عن مصرع 85 مسلحا.

وفي تصريحات متصلة حول أوضاع قوات الأمن العراقية الأربعاء، أعرب وزير الجيش الأمريكي فرانسيس هارفي، عن تفاؤله إزاء عملية تدريب وتجنيد قوات الأمن العراقية، قائلا إن العراق لا يواجه مشكلات في التجنيد، وأن العراقيين يبدون رغبة في الالتحاق بصفوف قوات الأمن.

وقال هارفي في مؤتمر صحفي "حتى الآن قمنا بتدريب وتسليح أكثر من 145 ألف فرد أمن عراقي."

وتابع هارفي "أن القوات العراقية المدربة تم تنظيمها في 96 كتيبة: 52 كتيبة في الجيش، و44 كتيبة في الشرطة"، موضحا "أن 50 ألفا آخرين يخضعون لعمليات التدريب أو ينتظرون القيام بها."

وأعلن هارفي أن هدف عملية إعادة بناء قوات الأمن العراقية هو "الوصول بأعداد القوات العراقية المدربة إلى 300 ألف جندي وضابط شرطة."

 وقال هارفي إن "الدليل على القدرات المتنامية لقوات الأمن العراقية هو اضطلاعها حاليا بمسؤوليات الأمن في قطاعات كبيرة من بغداد"، ما اعتبره إنجازا تاريخيا للجيش العراقي.

وأضاف هارفي أن "الجيش الأمريكي يساعد نظيره العراقي على تطوير مهاراته واستقلاله من خلال إلحاق ضباط أمريكيين بالكتائب العراقية، وضم كتائب من قوات الأمن العراقية بكتائب أمريكية."

وأكد هارفي أن "أحد مهامنا الأساسية هي بناء الفرق والألوية العسكرية القادرة على القيام بعمليات منفردة ومضادة للمسلحين. إن استراتيجية قوات الجيش العراقي التي يجري تنفيذها حاليا هي الأخذ بزمام المبادرة ومهاجمة المسلحين."