تقرر تحديد يوم غد
الثلاثاء موعدا لاجتماع أعضاء الجمعية الوطنية لمواصلة
أعمال الجلسة الافتتاحية.
من جهته، شدد الدكتور
برهم صالح نائب رئيس الوزراء على الروابط السياسية للكتل
والقوائم الفائزة بمقاعد الجمعية، وعلى تأكيد التزاماتها
في الحكومة الجديدة بتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين،
نافيا تصريحات بعض قادة الكتل واتهامهم للقائمة الكردية
بتأخير عقد جلسة الجمعية وتشكيل الحكومة.
وأكد جواد المالكي أحد
المفاوضين من قائمة الائتلاف مع الجانب الكردي انه”تم
تحديد يوم غد الثلاثاء موعداً لعقد الجمعية الوطنية.
واضاف سيتم في هذا
الاجتماع تسمية المناصب الرئاسية كما سيتم حسم تسمية من
يشغل هذه المناصب في غضون ”24 “ ساعة ونفى من جانبه تسمية
الشريف علي نائباً لرئيس الجمهورية، مؤكداً ان الاخوة
”السنة “ لم يقدموا مرشحيهم لشغل المناصب التي ستناط بهم
واعتبر من جهته ان (غازي الياور) الأوفر حظاً في تولي منصب
رئيس الجمعية في حالة موافقته على تولي هذا المنصب.
واوضح بشأن منصب رئيس
الحكومة بالقول ”القانون حدد رئيس وزراء واحداً “ مشيراً
الى ان لرئيس الوزراء الحق في تسليم الملفات لاكثر من
نائب.
من جهته اكد علي الاديب
القيادي في ـ حزب الدعوة ـ ان الكرد يرغبون بأن يكون
لرئيس الحكومة نائب واحد يتمتع بجميع صلاحيات رئيس الحكومة
فيما يسير الاتجاه عند الائتلاف لتعيين اكثر من نائب ”شيعي
- سني -كردي “ وكشف ان وزارة النفط لم تحسم حتى الان لمن
تؤول بين القائمتين.
وفي ذات السياق وصف
عمار الحكيم (المجلس الاعلى للثورة الاسلامية) ـ في
تصريحات صحفية المفاوضات مع التحالف الكردستاني بالعسيرة
والشاقة مشيراً الى ان الهدف هو اقامة تحالف قوي بين
القائمة الكردية والائتلاف العراقي الموحد يمنع حدوث مشاكل
او فراغ سياسي في المستقبل في حال فشل الاتفاق بين
الجانبين، واضاف ان” التركيز جرى على المبادئ الاساسية
للتحالف بين القائمتين الكردية والشيعية قبل الحديث عن
الحقائب الوزارية، وقلنا نحن لانمانع، واستمعنا الى موقف
اخواننا السنة والجميع وافق على ترشيح الشيخ غازي
الياورليكون رئيساً للجمعية على الرغم من ان له خمسة اصوات
وسنعطي اصواتنا له، وسنضع اصواتنا ايضاً لأحد الشخصيات
السنية ليكون نائباً لرئيس الجمهورية وايضاً لوزراء من
السنة والتركمان “.
واكد فؤاد معصوم من
قائمة التحالف الكردستاني ان المحادثات مع الائتلاف الموحد
باتت في مرحلتها النهائية، وان الاعلان عن تشكيلة الحكومة
المقبلة وهيئة الرئاسة ورئاسة الجمعية الوطنية بات وشيكاً
ومتوقفاً على الاطراف الاخرى التي يؤمل في انضمامها الى
التركيبة الجديدة.