اعلن فلاح النقيب وزير
الداخلية ان عشرة فرق للمغاوير وشرطة الحدود سيتم تشكيلها
نهاية العام الحالي فضلا عن فرقة الية للاسناد الى جانب
وضع هيكلية لتشكيل قوة طيران الشرطة مع البدء بتشكيل قوة
حماية الطرق الخارجية التي تؤدي واجباتها بشكل جيد.
وقال في مؤتمر صحفي
عقده امس في قصر المؤتمرات: سيتم خلال الاشهر الستة
المقبلة تشكيل خمسة فرق للمغاوير من متطوعي الجيش العراقي
السابق مع فرقة آلية للاسناد و 4 - 5 فرق من شرطة الحدود
لمسكها وضبطها بعد توفير الابنية اللازمة لاقامة
القوات.واضاف، خلال هذه الفترة سنرى تقلص في عدد القوات
المتعددة الجنسية، مشيرا الى ان الوزارة تمتلك حاليا 7
الوية مغاوير مع لواء آلي للاسناد.
وكشف ان العمليات التي
نفذتها قوات المغاوير في بحيرة الثرثار تمخضت عن القاء
القبض على عشرات الارهابيين بينهم 43 من جنسيات عربية
وباكستانية وافغانية وفلبينية، مشيرا ان قوات المغاوير
خسرت ثمانية من منتسبيها لكنه اكد ان العمليات لازالت
مستمرة وان النصر سيكون حليف العراقيين المتطلعين
للديمقراطية ونبذ الارهاب والدم.
واشاد بدور الاستخبارات
الداخلية وقوات الحدود والكمارك وقوات الدفاع المدني وقوات
الشرطة وجميع منتسبي الداخلية الذين بفضل مثابرتهم اصبحت
الداخلية الرقم الاول في تحمل مسؤولية الامن بعد ان كانت
تحمل الرقم 13 زمن النظام السابق.
وقال ان التحسن الامني
في المدن العراقية وانخفاض التفجيرات ( المفخخات )
والعبوات الناسفة يعود الى كفاءة الخطط واداء افراد قوات
الامن - الداخلية والدفاع - ووضع الخطط المتناسقة بين
الوزارتين لاجل الحد من العمليات والتي تمت نحو اغتيال بعض
القيادات والضباط ومنتسبي الجيش والشرطة، مشيرا الى القاء
القبض على مفجري وزارة الزراعة ومطلقي قذائف الهاون على
المنطقة الخضراء مع 12 ارهابيا فضلا عن اعتقال بعض
الارهابيين في مشروع الوحدة ومدينة سلمان باك وعصابات اخرى
للخطف والتزوير والقتل وسرقة السيارات.
واوضح ان الاردن كانت
ولازالت تدعم العراق وامنه مشيرا الى وجود تنسيق امني بين
وزارتي الداخلية في كلا البلدين فضلا عن تبادل المعلومات
والمعونات الى جانب تدريب ملاكات الشرطة والجيش والقوات
الامنية الاخرى في اكاديميات المملكة الاردنية.
واكد ان الوزارة اعدت
مقترحا رفعته الى مجلس الوزراء لغرض اقرار زيادة في رواتب
الشرطة وجعلها مقاربة لرواتب افراد الجيش العراقي والمقترح
الان، قيد الدراسة في مجلس الوزراء مبينا ان تجهيزا حديثا
واسلحة متطورة واليات سيتم رفدها لدوائر الداخلية، اضافة
الى استحداث نظام اتصالات متطور يمكن ابعد نقطة في الحدود
من الاتصال بمقر الوزارة الى جانب استخدام انظمة
الكومبيوتر في عمل الوزارة مما سيقلص علاقات متعددة من
الروتين كانت سائدة في السابق.
واشاد بدور مكافحة
الجرائم الخطرة التي قضت على 70% من العصابات المنظمة في
مجال التزوير والمخدرات والسرقة واصبح لها خبرة متطورة في
المتابعة والملاحظة وتدقيق المعلومات وعمليات الاقتحام
ومطاردة المجرمين.وثمن جهود وكالة الاستخبارات وقال انها
تعمل باربعة اضعاف حجمها والمعلومات الاستخبارية لديها
دقيقة جدا وكان لها الاثر الكبير في القبض على الارهابيين
مشيرا الى دورها في العملية الاخيرة في الثرثار وعملية جرف
الصخر ومتابعتها لرموز الارهاب مبينا ان الزرقاوي ما زال
طليقا وهو يتنقل من مدينة لاخرى وقال : سنقضي على الارهاب
قريبا جدا.
واشار الى الجهود
المبذولة في البصرة من قبل شرطة الحدود والكمارك والشرطة
المحلية في مجال مكافحة التهريب والمحافظة على ثروات
البلاد ومطاردة المجرمين والحفاظ على النظام والامن في
المدينة وقال ان العراقي يستحق ان يعيش في وطن اكثر امانا.
