بدأت شركة الاتصالات
المتنقلة (ام تي سي فودافون) تشغيل خدمة اثير ام تي سي في
بغداد، بعد ان اكملت تغطية اكثر من 1800 كيلو متر على طول
نهري دجلة والفرات الى الجنوب من العاصمة العراقية.
وقالت اثير انها وقد
اكملت تغطية اكثر من 1800 كيلومتر على طول نهري دجلة
والفرات فإن شبكتها امتدت لجميع المدن الجنوبية الرئيسية
كالبصرة والعمارة والديوانية والسماوة والناصرية والكوت
والحلة وكربلاء والنجف، اضافة الى العديد من الطرق السريعة
والمناطق التي تربط بين هذه المدن. واليوم وصلت التغطية
الى بغداد لتقدم اثير خدماتها الى اهالي بغداد انفسهم.
وتزود اثير عملاءها
بخدمة الاتصال الصوتي التي تعد بحد ذاتها اهم خدمة يحتاجها
العراقيون في الوقت الحاضر، وخصوصا في ظل غياب البدائل
الاخرى، مثل خطوط الهاتف الثابتة او حتى انظمة الاقمار
الاصطناعية المكلفة.
وتوفر الشركة لعملائها
ايضا خدمة الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الدولية الى
معظم دول العالم. ويضاف الى ذلك، ان الشركة نجحت في ربط
شبكتها مع شبكات مزودين آخرين في العراق، منهم «عراقنا»
و«آسياسيل».
وقال الدهوي، مدير شركة
اثير، انه انطلاقا من شعار الشركة «لجمع الشمل» ولكي يبقى
المشتركون على اتصال دائم بأهلهم او بأعمالهم فقد بذلت
«أثير» جهودا كبيرة لتوفير خدمة التجوال الدولي، وعقدت
اتفاقيات دولية عديدة في هذا الصدد تتيح لمشتركيها امكان
استخدام خطوط اثير خارج حدود العراق كما تسمح لمستخدمي
الشبكات الخارجية الاخرى بالاحتفاظ بأرقامهم واجراء
اتصالاتهم اثناء تواجدهم في المناطق التي فيها شبكة اثير
سواء في جنوب العراق او وسطه.
واعلن ان اثير «تقوم
حاليا بدراسة تقديم خدمات مستقبلية اخرى لكوننا نستخدم
احدث التكنولوجيا التي من شأنها ان تؤهل الى تقديم خدمات
متميزة ومتطورة فنيا جدا في المستقبل كالانترنت والفاكس
وخدمة تبادل المعلومات بجميع انواعها. وستستمر خدماتنا على
نحو يلبي طلبات واحتياجات الناس كافة ورجال الاعمال بشكل
خاص».
واشاد الدهوي «بالسواعد
العراقية المتميزة اذ نجحت اثير في انجاز وبناء شبكة
متطورة تكنولوجيا في وقت قصير بايدي مهندسين وكوادر عراقية
وبشكل مطلق.