بغداد / الحياة: قال
مالك دوهان الحسن، وزير العدل العراقي في تصريحات صحفية ان
تولي جلال طالباني رئاسة الجمهورية وابراهيم الجعفري رئاسة
الحكومة الجديدة لن يؤثر في عدالة محاكمة رئيس النظام
السابق صدام ومعاونيه.
وتحدث عن «اجماع سياسي
على اجراء محاكمة نزيهة لصدام ومعاونيه لأن ذلك ضروري
للديموقراطية الوليدة"، واشار الى ان «وجود طالباني
والجعفري في قمة القرار سيساهم في اجراء المحاكمة فور
الانتهاء من تشكيل الحكومة» مؤكداً ان الأميركيين سيواصلون
تولي حراسة السجن الذي يقبع فيه صدام ومعاونوه وقد يستمر
هذا الوضع خلال المحاكمة.
وذكر ان تعذر نقل الملف
الأمني بالكامل من المسؤولية الأميركية الى المسؤولية
العراقية معناه ان صدام ومعاونيه سيبقون تحت الاشراف
الأميركي حتى في ظل حكومة عراقية منتخبة.
ونفى الوزير ان يكون
رئيس الوزراء الحالي أياد علاوي تردد في محاكمة صدام. وقال
ان الاتفاق العراقي - الأميركي يقضي بأن تنظم حكومة منتخبة
المحاكمة. واوضح ان «التأخير مرده إلى عدم اكتمال ملفات
المتهمين والحاجة إلى مزيد من المعلومات والوثائق».
واعتبر الحسن ان أي
محاولة من رغد ابنة صدام لزيارة والدها في السجن يجب أن
تحظى بموافقة عراقية - أميركية، نافياً أن تكون ابنة
الرئيس السابق وسطته لتسهيل زيارتها لوالدها.