انطلقت في محافظة
المثنى حملة تلقيح واسعة ضد مرض يصيب الانسان والماشية
ويؤدي الى خسائر كبير في هذا الوقت بدأ التشغيل التجريبي
لمحطة التوليد الغازية في المحافظة فيما تم تخصيص آليات
جديدة لإيصال الماء الصالح للشرب لعدد من القرى الكثيرة
التابعة لقضاء الخضر.
وكشف مدير المستشفى
البيطري في المثنى عبد الكريم عبد الزهرة ان ما لا يقل عن
خمسمائة شخص يفقدون حياتهم سنوياً في المحافظة بسبب
الاصابة بعدوى ”البروسيليوس “ واعلن ان نسبة 25% من
الاغنام والماعز والابقار مصابة بعدوى المرض في محافظة
المثنى.
.ويتوقع مدير المستشفى
ارتفاع نسبة اصابة المواطنين بعدوى” البروسيليوس “ في ظل
انعدام اجراءات الوقاية اللازمة على الماشية.
وشن المستشفى البيطري
في محافظة المثنى امس الاول اوسع حملة تلقيح من نوعها ضد
مرض ”البروسيليوس “ بالتعاون مع القوات المتعددة الجنسيات
بلغت كلفتها 400 الف دولار اميركي.
وتعاني محافظة المثنى
التي تعتمد اقتصادياتها على الزراعة وانتاج الثروة
الحيوانية من الواقع الزراعي المتخلف نتيجة تراكمات العهد
البائد.
من ناحية اخرى بدأ
التشغيل التجريبي لمحطة التوليد الغازية لانتاج الطاقة
الكهربائية التي انشأتها شركة فوستر الانجليزية بكلفة 24
مليون دولار لتعزيز المنظومة الوطنية للكهرباء بما يقارب
40 ميكاواط في المثنى.
واوضح مدير توزيع
كهرباء المحافظة المهندس فاهم محمود عبد ان انطلاق العمل
بمحطة التوليد الغازية سيجعلنا ننتظر 24 ميكاواط اخرى
ستنتجها 96 مولدة موزعة على أربعة مواقع في الرميثة والخضر
الشرقي والصاع في مدينة السماوة في غضون آيار المقبل.
وأعلن اكتمال نصب محطة
توليد جديدة بطاقة 5 ميكاواط من مولدات الديزل الفرنسية
المنصوبة في سايلو حبوب السماوة والعائدة الى وزارة
التجارة بما يرفع من مستوى الكميات المنتجة محليا من
الطاقة الكهربائية الى نحو 80 ميكا واط ويقلل من ساعات
انقطاع التيار الكهربائي.
كما تم تخصيص آليات
حديثة لتجهيز قرى قضاء الخضر بالمياه العذبة.
واعلن المهندس فاهم
حيدر مدير أحد مشاريع المياه في القضاء عن تخصيص 11 سيارة
حوضية لتجهيز 40 قرية تضم 40 الف نسمة تقريبا بالمياه
العذبة الى جانب تخصيص شمعات خاصة في محطة ضخ المياه الى
جانب انشاء محطتين لمعالجة المياه ومازالتا في طور الانجاز
بطاقة 25 متراً مكعباً في الساعة في منطقتي الصوب الكبير
وناحية الدراجي.
وبرر المهندس فاهم حيدر
اخفاق المحطة في تزويد المياه بشكل متواصل باحتياج المحطة
الى بعض المواد الداخلة في تصفية مياه النهر والتي لم تصل
لاسباب وصفها بالقاهرة رغم انجاز عملية شرائها من الاسواق
المحلية.
