حث آية الله العظمى علي
السيستاني امس الجمعة العراقيين في فتوى تدعو الى التعاون
مع القوات المكلفة حفظ الامن في البلاد.
وردا على رسالة بعث بها
مواطن عراقي سأله فيها ان كان "يرى ان التعاون مع الاجهزة
المكلفة حفظ الامن والاستقرار هو واجب شرعي"، قال
السيستاني: "نعم يجب ذلك مع رعاية الضوابط الشرعية".
في الاطار ذاته خفف
مراجع الطائفة السنية في العراق من موقفهم إزاء قوات الأمن
في العراقـ، فقد أصدرت هيئة العلماء المسلمين، وهي إحدى
مرجعيات السنة في العراق، فتوى بجواز الانخراط في صفوف
قوات الشرطة والجيش العراقي.
وقال أحمد عبدالغفور
السامرائي، أحد مسؤولي الهيئة، إن الانتماء لقوات الشرطة
والجيش أصبح ضروريا الان لمنع تلك القوات من الوقوع بيد من
وصفهم بـ "مسببي الفوضى والدمار".
ونقل عن السامرائي قوله
إن الهيئة تدعو إلى وقف الهجمات ضد قوات الأمن، مشيرا إلى
أن جهود الخلاص من الاحتلال لا تتعارض مع المشاركة
السياسية.
ويسيطر حاليا كل من
الشيعة والأكراد على قوات الجيش والشرطة بينما ينتمي
المسلحون الذين يشنون هجمات على قوات الحكومة العراقية
وقوات التحالف إلى الطائفة السنية.
وكان مراجع الطائفة
الشيعة قد حثوا المواطنين العراقيين على التعاون مع
التشكيلات المسؤولة عن الحفاظ على الأمن في العراق.
