النجف.. قوة (الكرار) بديلاً عن فوج طوارئ أمن المحافظة
قررت الادارة المدنية
المنتخبة في محافظة النجف تشكيل قوة (الكرار) لتكون بديلاً
عن فوج طوارئ امن المحافظة نتيجة الخروقات والتوترات
الامنية التي احدثها الفوج في المدينة، كما قررت ادارة
المحافظة أن يكون المقدم نجاح ياسر كاظم آمراً للقوة.
وقال امر القوة ان فوج
طوارئ أمن المحافظة والبالغ تعداده 1600 شخص لم يكن يدار
بشكل عسكري، وان المستخدم منه جزء يسير لا يتجاوز 130
شخصاً، لذلك فقد ارتأى مجلس المحافظة المنتخب اعادة ترتيب
وتأهيل هذه القوة خدمةً لصالح المحافظة، وقد صدر الامر
بجمع هذه القوة والاشراف على ادارتها وتدريبها من قبلنا.
ونحن حالياً في طور
الاعداد والتدريب وقد تم بناء القوة على هيكلية فوج قوات
خاصة قادر على حماية المحافظة من أي اعمال ارهابية محتملة.
واضاف لقد عاد كل شيء
لوضعه الطبيعي وهو عودة الفوج الذي تحول الى قوة (الكرار)
الى قيادة الشرطة، والقيادة كلها تعمل ضمن اطار المحافظة
وكان لنا دور ضمن الخطة التي وضعتها المحافظة، فقد تم
تكليفنا بواجبات وتسيير دوريات وكذلك تقديم المساعدة
للزوار ومراقبة أية حالة يمكن ان تؤثر على الوضع الامني
واستقراره مشيرا الى عدم حدوث حالات خرق أمني، وقد مرت
ايام الزيارة بسلام والجميع كانوا يعملون بجد، وما دام
هناك تطبيق للخطة الامنية فلن تكون هناك خروقات أمنية ان
شاء الله، كما ان تعاون المواطنين معنا سهل كثيراً من
عملنا خلال هذه الايام المباركة.
ومن جانب اخر
انخفضت معدلات سرقة السيارات في النجف بنسبة 99% في الفترة
الاخيرة، اذ لم تسجل خلال الاسبوعين الماضيين أية شكوى
سرقة في مكتب مكافحة سرقة السيارات.
صرح بذلك مصدر مسؤول في
المكتب فضل عدم ذكر اسمه، ان العديد من المجرمين في مجال
تسليب السيارات تمت احالتهم الى القضاء بعد أن ثبتت عليهم
الجرائم خلال التحقيق معهم "مضيفاً" ان هذه السرقات كانت
تحدث على الطرق العامة من خلال مجاميع تتكون من شخصين الى
اربعة أو خمسة اشخاص، وبعد أن تم القاء القبض على الكثير
من هذه المجاميع انخفضت نسبة التسليب بشكل كبير في مختلف
ارجاء المحافظة، اذ لم نستلم أية شكوى خلال اسبوعين بخصوص
سرقة السيارات "، وأوضح ان المكتب يعمل بامكانيات محدودة
حيث لا يوجد تسليح كاف لمنتسبيه كما لا يملك المكتب حاسوبا
لتسجيل ارقام السيارات. وقد بدأ المكتب مؤخراً بمتابعة
محلات التفصيخ لتسجيلها ومراقبة عملها أولاً بأول.