زيباري يشيد بدور الكويت حكومة وشعباً في عملية تحرير
العراق
بغداد / كونا: اعرب
وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن تثمينه لدور دولة
الكويت الشقيقة في عملية التحرير العراق من نظام المجرم
صدام.
وقال زيباري وهو احد
اعضاء قائمة التحالف الكردستاني الكتلة التي حققت المرتبة
الثانية في الانتخابات بعد الائتلاف العراقي الموحد في
مؤتمر صحافي "لن ينسى العراق ابدا ما قامت به الكويت حكومة
وشعبا من اجل تحرير شعب العراق وتخليصه من الطغيان الصدامي
والنظام الدكتاتوري السابق".
واعتبر ان التاسع من
ابريل "هو يوم سقوط الصنم وسقوط الدكتاتورية وانتهاء
الحرمان بالنسبة للشعب العراقي ونقطة التحول الى مرحلة
جديدة في تاريخ العراق".
وفيما يخص تشكيل
الحكومة العراقية قال زيباري ان "المشاورات بشان تشكيل
حكومة وحدة وطنية عراقية جارية لان هناك حاجة ملحة لملئ
الفراغ" مطالبا بتسريع الخطوات لتشكيل الحكومة.
واضاف ان "رئيس الوزراء
الدكتور ابراهيم الجعفري يجري المفاوضات والمشاورات مع
الكتل والشخصيات السياسية وان الكرة في ملعبه الان".
واكد زيباري ان
"الحكومة القادمة ستكون قوية جدا كونها اتت عن طريق
الانتخابات" مشددا على انها "حكومة غير معينة وانها اتت عن
طريق صناديق الاقتراع وهذا يمنحها قوة".
واوضح انه لم يحسم
توزيع الحقائب الوزارية حتى الان مشيرا الى ان عملية
التوزيع هذه ستعتمد على "الاستحقاق الانتخابي لقوائم
الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني والقوائم
الفائزة كمعيار اساسي".
واعرب عن اعتقاده ان من
حق اعضاء الكيانات السياسية التي فازت بالانتخابات
التشريعية الحصول على تمثيل عادل في الحكومة الجديدة.
وفيما يخص نواب رئيس
الوزراء قال وزير الخارجية العراقية في حكومة اياد علاوي
المنصرفة والمرشح للاستمرار في حمل الحقيبة نفسها "كانت
مسالة عدد نواب رئيس الوزراء مثار خلاف بين قائمتي
الائتلاف والتحالف بيد انه استقر الامر مؤخرا على ان يكون
لرئيس الوزراء المقبل اكثر من نائب" مشددا بالقول "حسم
الامر".
واشار زيباري ان
العملية السياسية ماضية في البلد وتسير "وفق خطوات منظمة"
موضحا ان "هناك التزام ببرنامج زمني وسياسي خلال هذه
المرحلة وان امامنا استحقاق كبير جدا الا وهو كتابة مسودة
الدستور والمصادقة عليها ونحن نعمل باتجاه الالتزام بهذه
المواعيد".
واعلن زيباري انه
"ستكون هناك اتصالات وثيقة بين وزارة الخارجية وبين
الجمعية الوطنية من خلال لجنة العلاقات الخارجية التي شكلت
لهذا الغرض في الجمعية".
وردا على سؤال حول
استمرار العمليات الارهابية في العراق قال زيباري "نحن
نشكو من الارهاب الاسود الوارد من الخارج" مؤكدا ان هناك
اجتماعا لدول الجوار سيعقد في اسطنبول بتركيا خلال الفترة
من 18 الى 19 من الشهر الجاري سيحضره العراق وسيطرح فيه
هذا الملف بقوة امام وزراء دول الجوار العراقي للمساعدة
والتعاون مع جهود الحكومة الجديدة للاستئصال "الارهاب
الاسود".
وبشان عودة العراق الى
الخيمة الدولية قال زيباري "ان للعراق علاقات دبلوماسية
متكاملة الان مع دول الجوار والدول الصديقة وفتحنا في
الفترة السابقة حوالي 45 سفارة في انحاء العالم ونطمح ان
نفتح 30 سفارة اخرى" مؤكد "ان التمثيل العراقي سيتوسع
بالتاكيد".