البصرة .. المباشرة بأعمال المشاريع الخدمية في مناطق
المحافظة
صرح مدير تنفيذ أعمال
مشاريع البصرة إن خطة العمل لعام 2004 شملت271 ألف متر
مكعب انه تم دمج شركتي الحدباء والنصر باعتبارهما شركتان
تعملان ضمن نفس الاختصاص.
وأوضح ذلك مدير دائرة
تنفيذ إعمال صيانة مشاريع البصرة السيد حسين عبد الأمير
بأن حدود العمل بالنسبة للمديرية تمتد من منطقة الفاو الى
نهر الجري والذي يعتبر الحد الفاصل لمواقع عملنا.
وذكر بأن هناك آليات تم
استلامها من قبل دائرة الموارد المائية بدعم المديرية
العامة في بغداد. حيث تبلغ مجموعة الآليات العاملة لدينا
في الوقت الحاضر (39) آلية تشمل الحفارات بمختلف أنواعها
والشوفلات وعدد من السيارات الخدمية. وأضاف أن العمل يشمل
صيانة المشاريع الإروائية والنواظم خارج نطاق مركز المدينة
ولا يتم عملنا داخل المحافظة إلا في الحاجة إلى خدماتنا من
قبل المحافظة مشيراً إلى إن خطة العمل لعام 2004 شملت
(271) ألف م3 بالحفارات المسرفة و(80) ألف م3 بالحفارات
البرمائية وشملت هذه الخطة جملة من المناطق أهمها القرنة –
الكرمة – الهارثة - أبو الخصيب - الفاو.
وأكد إلى إن خطة
المديرية للعام الحالي تمت المباشرة فيها منذ 10 كانون
الثاني 2005 وتشمل مناطق العمل من القرنة إلى الفاو وقد
باشرنا في العمل بمنطقة المدينة والقرنة والفاو وأنه تم
انجاز مليون و150 ألف م2 بالحفارات المسرفة2 مليون م2
بالنسبة للحفارات البرمائية.
من جهة اخرى اعلن مدير
ميناء خور الزبير إن شركة ميرسك الدنماركية استوفت 93% من
إيرادات الميناء لصالح الموانئ العراقية وهي قادرة ومستعدة
لإدارة ميناء خور الزبير من الموانئ المهمة والمتميزة ضمن
الموانئ العراقية حيث يتكون من أربعة أرصفة تجارية وثمانية
أرصفة اختصاصية للمواد (الأسمدة, البتر وكيمياويات, خامات
الحديد) وان طول هذه الأرصفة (3000) متر, يستوعب الميناء
حالياًَ جميع البواخر التجارية وناقلات المنتجات النفطية,
ويزاول الميناء نشاطات جديدة, مثل تفريغ الحاويات النفطية
وتفريغ السيارات المستوردة. كما أن الشركة العامة لموانئ
العراق ومن خلال قنواتها الرسمية سعت لإنهاء عقد شركة
(ميرسك) الدنماركية وقد تم تشكيل لجنة من المختصين قامت
بدراسة واقع ميناء خور الزبير ومن الجدير بالذكر أن
الموانئ من المؤسسات العريقة والتي مارست نشاطها منذ العام
1919م. ولديها الخبرة والتجربة المتراكمة لإدارة وتشغيل
الموانئ العراقية, وتوسيعها بالشكل المطلوب. وهي تقوم
حالياً بالاتصال وبأعلى المستويات للإطلاع على الطرق
الحديثة في إدارة الموانئ ونقل الخبرة التي ستساعدنا على
استقبال البواخر العالمية, وأرجو من جميع المسؤولين
والمواطنين والمؤسسات أن تدعم إعادة الهيبة الوطنية لميناء
خور الزبير الذي يعتبر ثاني أهم الموانئ وبوصفه رئة العراق
الجديد.
