رامسفيلد يزور بغداد
ويحذر من الفساد
بغداد (رويترز) - حذر وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد في زيارة مفاجئة
للعراق الحكومة الموءقتة الجديدة للبلاد يوم الثلاثاء من ان عمليات التطهير
السياسية والمحاباة قد تؤدي الى "غياب الثقة أو الفساد في الحكومة."
وقال ان الولايات المتحدة تعارض ايضا اى تحركات لتأجيل الاحداث السياسية
المزمعة في العراق ومنها وضع دستور جديد بحلول منتصف اغسطس اب واجراء
الانتخابات العامة في ديسمبر كانون الاول المقبل.
وقال للصحفيين الذين يرافقونه على متن الطائرة العسكرية التي أقلته في رحلة
بغير توقف من واشنطن "وجود قوات امن (امريكية) لن يكون شيئا يستمر الى الابد."
وقال رامسفيلد الذي يحمل رسالة واضحة من الحكومة الامريكية انه سيجري مباحثات
في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي الجديد ابراهيم الجعفري والرئيس جلال
الطالباني.
وعلى الرغم من تعيين الاسلامي المعتدل الجعفري والطالباني في أهم منصبين في
الحكومة الانتقالية الجديدة الاسبوع الماضي فان الفئات السياسية في العراق
تتنافس تنافسا حادا على السلطة.
وقال رامسفيلد ان قرارات هامة مثل التعيينات الحكومية في الوزارات يجب ان تكون
لمصلحة العراق والا يكون اساسها الولاءات الحزبية او ان تمنح كمكافأة.
وقال "من المهم ان تحرص الحكومة الجديدة على كفاءة المسؤولين في الوزارات وان
يتجنبوا الاضطرابات التي لا داعي لها."
وأضاف قوله "لدينا فرصة لمواصلة التقدم سياسيا واقتصاديا ... واي شيء يؤخر ذلك
او يفسده من جراء الفتنة او غياب الثقة او الفساد الحكومة سيكون مبعث اسف."
|