الامم المتحدة تمول مشروع اسكان في الناصرية

الناصرية/أصوات العراق ـ المدى
ذكر مصدر مسؤول في ذي قار أمس السبت ان الامم المتحدة ستمول مشروع وحدات سكنية في محافظة الناصرية ( 380 كم جنوبي بغداد) ضمن جهود الامم المتحدة في المشاركة في اعادة تاهيل القطاع السكني في مناطق الجنوب.
وقالت السيدة نداء الجبوري مديرة التخطيط العمراني في المحافظة أمس إن "الجهات الفنية في دوائر الاسكان والبلديات والتخطيط العمراني في المحافظة اختارت قرية عصرية في منطقة الجويبر على بعد 60 كم جنوبي المدينة لإقامة مشروع المجمع السكني الذي من المخطط له ان يضم 200 شقة سكنية". واضافت ان "إنجاز النواحي الفنية المتعلقة بالمشروع سوف يتم من قبل ملاكات عراقية خالصة وان الجهود قائمة في سبيل اعداد خطوات التنفيذ الذي من المؤمل ان تتم في غضون الشهرين المقبلين".
على صعيد اخر، نفذت قوات الشرطة والحرس الوطني حملة على العوائل التي تتخذ من دوائر وبنايات الدولة في محافظة الناصرية سكنا لها، وشوهدت المناطق التي يوجد فيها الكثير من تلك العوائل وقد امتلأت بافراد من الشرطة والحرس الوطني. وقال النقيب حيدر اسماعيل من مكتب شؤون المواطنين في المحافظة ان الحملة تهدف الى توجيه انذار اولي لهؤلاء المواطنين بضرورة اخلاء البنايات التي سكنوا بها بعد سقوط النظام السابق لأنها املاك عائدة للدولة . وشدد على "ان القانون الان سوف يطبق بشدة في حالة عدم استجابتهم".
يذكر ان ازمة السكن في مدينة الناصرية تشكل احدى المشاكل الرئيسة التي يعاني منها السكان وما زالت معظم العوائل تسكن البنايات الحكومية التي تعرضت للتدمير خلال فترة الحرب الاخيرة، في الوقت الذي لم تشهد المدينة اية خطوة لاقامة مشاريع سكنية كبيرة من قبل الدولة قد تساعد في التخفيف من ازمة السكن.
وعلى الصعيد الامني انفجرت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول عبوة ناسفة امام مقر الحزب الاسلامي في مدينة الناصرية دون حدوث اصابات. وقال مصدر في شرطة المحافظة ان العبوة زرعت في الشارع المؤدي الى المدخل الشمالي للمدينة، \على مسافة حوالي 50 مترا من مقر الحزب الاسلامي العراقي ومبنى دائرة زراعة ذي قار. واكد الرائد حيدر جميل الحصونة صباح أمس "ان الانفجار لم يؤد الى حدوث اصابات سوى اضرار في واجهة ومدخل المقر وكذلك تضرر المنازل والبنايات القريبة من مكان الانفجار". واستبعد المصدر ان يكون مقر الحزب الاسلامي هو المستهدف في هذه المحاولة، وقال إن "مكان المتفجرة كان في الجهة الاخرى من الشارع وهو المسلك الذي تتخذه عادة القوات الايطالية في دورياتها عند المرور من هذا الشارع وانه سبق وان تم القاء القبض على شخص كان يقوم بزرع عبوة في مكان قريب اعترف باستهدافه الدوريات الايطالية من هذا المكان".