اكتشاف مقبرتين جماعيتين جديدتين جنوب العراق 

اكتشفت مقبرة جماعية جديدة في منطقة السلمان شرقي محافظة المثنى جنوب العراق تضم مابين 100 الى 150 جثة تعود الى عام 1985.

وذكر شهود عيان ان المقبرة التي تم اكتشافها خلال الأسبوع الحالي تحتوي على رفات أعداد كبيرة من النساء والأطفال والرجال وكبار السن تعود الى عام 1985.

واشاروا الى ان المقبرة تقع بالقرب من المعتقل الكبير الذي تم بناءه من قبل سلطات النظام البائد في تلك المنطقة

 يذكر ان بادية السماوة التي تضم منطقة السلمان تعد شاخصا مهما على جرائم ووحشية النظام البائد حيث تم اكتشاف عشرات المقابر الجماعية هناك واغلب ضحاياها من الأكراد الذين تم ابعادهم من مدنهم في الشمال الى صحراء السماوة أبان فترة الحكم البائد.

اكتشاف المقبرة الجماعية رقم 260 في جنوب العراق

في الاطار ذاته اعلن امس عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة تعود الى عهد المخلوع صدام في ضواحي مدينة الناصرية (375 جنوب شرقي بغداد)، حسبما اعلن مسؤول محلي.

وقال حيدر راضي مدير الاعلام في الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار، لوكالة الصحافة الفرنسية «وردتنا معلومات عن وجود مقبرة جماعية في منطقة الموحية المحاذية لنهر الفرات عند المدخل الشرقي لمدينة الناصرية»، واضاف «عثر حتى الان على 25 جثة».

وكان قد عثر على مقابر جماعية عديدة في العراق بعد سقوط النظام البائد قبل عامين خصوصا في جنوب العراق، يعود معظمها الى مرحلة انتفاضة العام 1991 بعد هزيمة القوات العراقية التي اجتاحت الكويت.

وكانت قوات الائتلاف الغربي بقيادة الولايات المتحدة قد احصت في الشهر الماضي 259 مقبرة جماعية تضم حوالي 300 الف جثة لاشخاص اعدمهم النظام البعثي او قتلوا خلال الحروب التي شنها العراق منذ تسلم المجرم صدام السلطة في العام 1979.