قتل 11 شخصا على الاقل في هجومين انتحاريين وقعا في وقت واحد تقريبا صبيحة اليوم الخميس استهدفا مبنى تابع لوزارة الداخلية العراقية في منطقة الجادرية جنوب غربي بغداد.

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن الهجوم استهدف جزءا محصنا من المبنى الواقع في شارع مكتظ بالمارة، وعبر عن اعتقاده بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع.

وقال مراسل لرويترز في موقع الحادث إن ثمة اطفال بين القتلى.

وذكر مسؤولون امنيون ان عشرين شخصا على الاقل قد اصيبوا بجراح.

وقد نقل الجرحى الى مستشفى اليرموك، حيث قال مسؤولون طبيون إن ثلاثة منهم كانوا من رجال الشرطة.

وفي مدينة كركوك الشمالية، قتل ثلاثة من رجال الشرطة واصيب اربعة بجراح عندما هاجم مسلحون مركزا للشرطة.

ووقع الهجوم في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي عندما كان رجال الشرطة يستعدون للخروج في دورية في حي عداله احد احياء كركوك الجنوبية.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن عقيد الشرطة مؤنس اسحق قوله إن مركز الشرطة الذي هوجم افتتح منذ سبعة ايام فقط. واضاف ان احد الجرحى كان من المدنيين.

وكان عشرة من قوة حماية النفط في كركوك قد لقوا مصرعهم في انفجار وقع يوم امس الاربعاء.

وفي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي بغداد انفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم قرب مقر للقوة متعددة الجنسيات.

واكد مصدر في الشرطة العراقية في تصريح صحافي ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت عند الساعة السابعة من صباح اليوم عند حاجز تفتيش قرب مقر للقوة متعددة الجنسيات وسط مدينة تكريت شمالي العراق.

واضاف المصدر الذي لم يكشف عن هويته ان الهجوم اسفر عن اصابة ثمانية مدنيين عراقيين بجراح متفاوته نقلوا على اثرها الى مستشفى تكريت التعليمي لتلقي العلاج. ولم ترد اي معلومات مؤكدة عن حجم الاصابات التي تعرض لها الجنود الامريكيين في الحادث حيث فرضت القوات الامريكية طوقا على المكان.