توجيه الاتهام لثلاثة اشخاص فيما يتعلق بفضيحة النفط مقابل الغذاء

قال المدعون الفدراليون الأمريكيون إنه تم توجيه اتهامات لرجل أعمال من تكساس، ولبلغاري وبريطاني، فيما يتعلق ببرنامج النفط مقابل الغذاء التابع للأمم المتحدة.

ويتهم الثلاثة، وهم رجل الأعمال الأمريكي ديفيد شالمرز والبلغاري لودميل ديونيسيف والبريطاني جون ايرفينج، بالمشاركة في مخطط مزعوم لدفع رشاوى لنظام صدام في العراق.

وقال المدعي الأمريكي ديفيد كيلي إن الرشاوى انطوت على أموال كان الهدف منها تقديم مساعدات إنسانية.

كما انطوت عريضة الاتهام التي أصدرها مكتب كيلي على اسمي شركتين يديرهما رجل الأعمال المتهم.

ووفقا لعريضة الاتهام فان الثلاثة لعبوا دورا حيويا في تثبيت اسعار النفط التي كان يتم الاتجار فيها وفقا للبرنامج.

وقد تم اعتقال شالمرز وديونيسيف، وتقول واشنطن إنها تسعى لاعتقال ايرفنج. ومن جانبهم عارض محامو المتهمين تلك الاتهامات.

ويذكر أن برنامج الأمم المتحدة بقيمة 60 مليار دولار سمح للعراق ببيع حصص من النفط لشراء احتياجات مدنية لتخفيف أثر العقوبات الدولية عن مواطنيه.

وتتهم شكوى منفصلة مواطنا كوريا جنوبيا بالتآمر للعمل في الولايات المتحدة بصفته عميلا غير مسجل للحكومة العراقية للمساعدة في تأسيس برنامج النفط مقابل الغذاء.

يذكر أن عددا من التحقيقات تجرى حاليا في الفضيحة المزعومة.

وقد شكلت الأمم المتحدة لجنة تحقيق مستقلة من ثلاثة أعضاء تخرج بنتائج مرحلية، غير أنها لن تخلص إلى النتيجة النهائية لتحقيقها قبل منتصف العام الحالي.

كما تجرى تحقيقات منفصلة في كل من الولايات المتحدة والعراق.