الباججي يغلق صحيفة النهضة وعاملوها يقاضونه

يستعد عدد من صحفيي صحيفة النهضة الناطقة باسم تجمع الديمقراطيين المستقلين في العراق لتقديم دعوى قضائية ضد رئيس التجمع عدنان الباجة جي للحصول على مستحقاتهم المالية المتوقفة منذ أشهر.

وقال أحد العاملين في "النهضة" في تصريحات صحفية إن العاملين البالغ عددهم 68 يطالبون بحقوقهم عبر القضاء بعد أن قرر التجمع وضع اليد على ممتلكاته وتصفية أموره المالية، بأمر من الباجة جي قبل مغادرته العراق متوجها لدولة الإمارات.

وطالب أمين عام اتحاد الصحفيين العراقيين إبراهيم زاير الأحزاب والقوى السياسية بضمان حقوق الصحفيين وعدم تعريضهم للفصل الكيفي، مؤكدا أن الاتحاد سينظر في قضية صحفيي "النهضة" وسيخاطب إدارات الصحف الأخرى لتوفير فرص العمل لهم.

وكان عدنان الباججي عضو مجلس الحكم السابق قد اغلق صحيفة النهضة  (جريدة التجمع الديمقراطيين المستقلين) التي ترأس تحريرها السيدة ( سلوى زكو) وتصفية حساباتهم وتسريح العاملين فيها من كوادر إعلامية وصحفية.

وأشار المصدر إلى إن هذا الإجراء جاء نتيجة خلاف كبير بين السيدين عدنان الباججي ومهدي الحافظ وزير التخطيط عضو تجمع الديمقراطيين المستقلين، على خلفية نشر صحيفة النهضة برقية تهنئة بعث بها أعضاء في التجمع إلى مجلس الرئاسة يهنئون فيها الطالباني وعبد المهدي والشيخ الياور لمناسبة تسلم مناصبهم الجديدة .. مما أثار استياء الباججي ..الذي كان يحلم بأحد هذه المناصب الرئاسية.

واشارت مصادر مطلعة  أن البرقية لم توقع باسم التجمع بل بأسماء وزير التخطيط الدكتور مهدي الحافظ ووزيرة البيئة مشكاة المؤمن ووزيرة العمل والشؤون الاجتماعية ليلى عبد اللطيف..

واكد المصدر أن الباججي واجه ظروفا مالية صعبة الأمر الذي جعله يفكر في إقفال الصحيفة كما انه عانى مؤخرا من ضائقة مالية منعته من تسديد بدل إيجار منزله الكائن في حي المنصور.. وعلى أثره غادر رئيس التجمع العراق متوجها إلى إحدى الدول العربية  بعد فشله في الحصول على منصب نائب الرئيس.