تعيين 54 الف خريج من المعلمين والمدرسين منذ سقوط نظام صدام

اكد وزير التربية الدكتور سامي عبد المهدي المظفر عن تعيين (54) الف خريج معلمين ومدرسين حتى وبهذا استكملت الوزارة سد النقص الحاصل في الهيئات التعليمية والتدريسية للمراحل الدراسية كافة بالمناطق النائية والبعيدة في بغداد والمحافظات.

وقال الدكتور المظفر ان الخريجين الذين تم تعيينهم هم من خريجي الكليات التربوية والساندة لها اضافة إلى خريجي معاهد اعداد المعلمين والمعلمات والفنون الجميلة وان مدارس المناطق النائية تعيش وضعاً ايجابياً بعد سد النقص الحاصل فيها اضافة إلى سد النقص الحاصل في المواد العلمية والحاسوب.

واضاف: ان الوزارة تواصل حملتها الوطنية لسد الشواغر من خلال اصدار اوامر تعيين جديدة اضافة الى اعداد الملاكات العاملة في المدارس.

موضحاً انه تم تخويل الدائرة الادارية في ديوان الوزارة مسؤولية موضوع التعيينات التي تواصل الوزارة المباشرة فيها من اجل افساح المجال امام الخريجين بشكل جيد لمتابعة قضايا تعيينهم اضافة إلى وجود ملاك في مكتب الوزير يعالج هذه القضايا بشكل مستعجل وسريع وحل جميع الاشكاليات بالسرعة مما يتيح للمواطنين الفرصة بمعالجة قضاياهم دون معوقات ادارية.

ودعا السيد وزير التربية الخريجين الراغبين بالتعيين ولهم متعلقات في قضايا تعيينهم واعادتهم مراجعة مقر لجنة التعيينات في ديوان الوزارة في الاعظمية.

من جهة اخرى تم تشكيل هيئة وطنية لاعادة النظر في المناهج الدراسية تضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني المختلفة مبيناً ان الوزارة نجحت في تخليص اغلب المناهج الدراسية من كل ما يتعلق في الطارئ على القيم التربوية وتم تشكيل لجان وزارية مختلفة لمتابعة عمل المناهج الدراسية كل منهاج على انفراد وتأشير ابرز النقاط المهمة.

كما أعلن وزير التربية عن السماح بنقل العائدين للخدمة على ملاك تربية كركوك وهم من غير سكنتها إلى المديريات العامة التي تقع ضمن مناطق سكناهم.

وقال ان هذا القرار يشمل العائدين إلى الخدمة على ملاك المديريات العامة للتربية في الكرخ والرصافة من بغداد وكذلك العائدين للخدمة في مختلف المديريات العامة للتربية في المحافظات التي تعرضت للاختزال بالنقل إلى المديريات الجديدة التي تقع مساكنهم ضمن رقعتها الجغرافية وكذلك القرار يشمل الذين تم تعيينهم مؤخراً. وأشار إلى انه ستتم اعادة العناوين الوظيفية لمن كان مدرساً أو معلماً ونقل إلى وظائف إدارية تطبيقاً لما سمي بـ (تبعيث التعليم).

على صعيد آخر كرمت وزارة التربية الاستاذ مصطفى عباس الناصر أحد التربويين الرواد.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور سامي عبد المهدي المظفر وزير التربية لمنزل التربوي الناصر واطلع على اوضاعه الصحية والمعاشية واستعرض التربوي الناصر مسيرته التربوية التي تكللت باعداد جيل أصبح كثير من أفراده اليوم قادة المجتمع. وقد أوعز وزير التربية بطبع جميع المنشورات التي قام بكتابتها عن الوضع التربوي سابقاً والتي لم يتم نشرها نتيجة موقف النظام السابق من عملية النقد.

واثنى التربوي الناصر على الالتفاتة القيمة لوزير التربية بزيارته الى دار سكنه ومعالجة المشاكل التي كان يبحث عمن يعالجها له داعيا المسؤولين في الوزارة الى ضرورة الاهتمام بالاراء الجديدة خدمة للمسيرة التربوية في العراق وتقدمها.