جماعة ارهابية تعلن مسؤولية عن إسقاط مروحية مدنية بالعراق

أعلنت جماعة الجيش الإسلامي الارهابية في العراق مسؤوليتها عن اسقاط مروحية مدنية الخميس وهو الحادث الذي اسفر عن مقتل جميع ركابها.

وقالت الجماعة في بيان على الانترنت إن كل من كان على متن الطائرة لقى حتفه فيما عدا أحد أفراد الطاقم الذي تم أسره حيا وقتله.

وبثت الجماعة شريط فيديو على الانترنت ظهر فيه حطام المروحية وهو يحترق ورجل يرقد على الأرض يطلب المساعدة وبعد أن ساعده الارهابيون على الوقوف أمروه بالسير قبل أن يطلقوا عليه الرصاص فيردونه قتيلا وهم يهتفون "الله أكبر".

وتلقى تلفزيون رويترز شريط فيديو يظهر حطام طائرة في المنطقة وألسنة من اللهب تشتعل في أجزاء من الحطام.

وقالت مصادر عسكرية أمريكية إن المروحية وهي من طراز إم أي - 8 قد أسقطت في العراق الخميس وإن جميع ركابها وعددهم 11 قد لقوا مصرعهم.

وقالت المصادر إن الطائرة كانت تحلق شمال العاصمة بغداد عندما أصيبت بقذيفة صاروخية على ما يبدو.

وقالت مصادر أمريكية وبلغارية إن من بين القتلى ستة أمريكيين وثلاثة من البلغار واثنين من الحرس لم تحدد جنسيتهما.

وقالت وزارة الدفاع البلغارية في بيان لها " لقد أصيبت الطائرة بصاروخ في حدود الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي". محاولة اغتيال

من جهة أخرى تبنى تنظيم القاعدة الارهابي بالعراق المسؤولية عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي المنصرف اياد علاوي التي وقعت الاربعاء.

وأعلن بيان على شبكة الانترنت لم يتسن التأكد من صحته إن "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" هو الذي نفذ محاولة اغتيال علاوي.

وجاء الاعلان في الوقت الذي استهدف فيه الارهابيون في العراق مقاولين أجانب على طريق مطار بغداد مما أسفر عن مقتل اثنين منهم.

وكان ثلاثة أجانب آخرين قد قتلوا في هجوم على الطريق ذاته ظهر أمس الاربعاء، اتضح لاحقا أن أحدهم مقاول أمن أسترالي.

وفيما يتعلق بإعلان الحكومة الجديدة قال الرئيس العراقي جلال الطالباني إنه لا يتوقع تشكيل حكومة جديدة اليوم الخميس رغم الامال السابقة بإمكانية ذلك، لكنه قال إن المفاوضات لاتزال متواصلة.

وقال الطالباني في مقابلة تلفزيونية " لا أعتقد أن الحكومة ستعلن اليوم...نريد أن نرى السنة العرب ممثلين فيها أيضا...كما تستمر المفاوضات بشأن تخصيص بعض المناصب".