|
عباس البياتي: المناصب السيادية توزعت بالعدالة بين المكونات العراقية
صرح السيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وعضو الجمعية الوطنية من الائتلاف العراقي الموحد لقنا العراقية حول مايخص تاجيل اعلان الحكومة فاشار يبدو ان بعض الاطراف لم تحسم امر مرشحيها بايصال السيرة الذاتية لمرشحيها الى مكتب السيد رئيس الوزراء د.ابراهيم الجعفري بالاضافة الى ان هناك كلام عن بعض الصلاحيات لبعض المواقع مازال السيد رئيس الوزراء يرى بان قانون ادارة الدولة العراقية هي المرجع في تحديد صلاحيات هكذا موقع نحن في ظل وضع ديمقراطي لايمكن فرض مرشحين واراء لابد من التوصل الى تسوية حيث ان هناك اطراف ترى بان أي تنازل من الممكن ان تفرط في مصالح مكونات يمثلها وبالتالي لابد ان يتوصل الى قناعات ترضي كل الاطراف والى حالة من الحالات التي ترى كل الاطراف مصالحها مضمونة في اطار تشكيلة حكومية تمثل وحدة وطنية. وعن الخطط والبرامج تحدث البياتي : لابد من الاسراع في تشكيل حكومة لان الفراغ السياسي والدستوري يشجع بعض القوى الإرهابية على ان تتمركز في اطراف بغداد وان تستهدف بغداد ثانيا غير اننا لازلنا نؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية ورفع الوعي الشعبي وتعاون الشعب مع الاجهزة الامنية من قبل عناصر النظام البائد هي كفيلة للحيلولة دون اختراق الاجهزة الامنية من قبل عناصر النظام البائد وهي كفيلة للحيلولة دون ان يكون هناك فتنة طائفية , الشعب العراقي اكتشف الاعمال الارهابية التي شاهدتموها وان هؤلاء لايملكون رسالة ولايمثلون المقاومة الشعب العراقي واحد موحد والفتاوى من العلماء الشيعة والسنة بانخراط في الشرطة والجيش يؤكد على ان هناك شعور بالمسؤولية هذا الشعور لابد ان ينتقل الى الشارع العراقي الذي ينبغي ان يتعاون مع الاجهزة الامنية لسببين الاول لتدعيم الوحدة الوطنية وعدم الكب على إثارة الفتن الطائفية وتزويد الاجهزة المعنية بالمعلومات الكافية عن حركة هؤلاء الإرهابيين. هنا ك وزارات لم يتم حسم امرها مثل الداخلية والدفاع ؟ هاتان الوزارتان من الوزارات السيادية من ناحية التوزيع تم توزيع هذه الوزارات فالداخلية ستكون من حصة الائتلاف العراقي الموحد وهذا حق واستحقاق انتخابي على ضوء ما يملكون من حضور داخل الجمعية الوطنية وهذا امر محسوم لانقاش حوله قد يكون هناك عدد من المرشحين لهذا المنصب من داخل الائتلاف وعلى رئيس الوزراء ان يختار اما وزارة الدفاع فانها على الارجح ستكون من حصة الاخوة السنة العرب ليشعروا انهم جزء من العملية السياسية بالاضافة الى موقعهم في نيابة رئاسة الجمهورية ورئاسة الجمعية الوطنية وستكون لهم وزارة سيادية مثل وزارة الدفاع اعتقد من ناحية المواقع والمقاعد محسومة وتبقى من ناحية المرشحين.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |