عبد العزيز الحكيم يدعو إلى نبذ الطائفية ويحذر من الفتنة المذهبية

هنأ سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق شعبنا العراقي ومسلمي العالم المحبين لرسالات ورسل السماء بذكرى ميلاد الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهنأ سماحته العراقيين جميعاً باختلاف أديانهم وقومياتهم ومذاهبهم بمناسبة أسبوع الرحمة والمودة الذي تبناه الائتلاف العراقي الموحد، ليكون أسبوعا لتصفية الحزازات والعداوات والظنون السيئة والقطيعة بين أبناء الشعب الواحد.

وقال سماحته في بيان له: (وبقدر فرحتنا بهذه الأيام المباركة السعيدة، تمتلئ قلوبنا وقلوب أبناء العراق الصابر الثابت بالأحزان والقلق بسبب جرائم الإرهابيين التي تصاعدت في الأيام الأخيرة وأخرها ما جرى في مدينة المدائن المظلومة الصابرة.

ففي أيام ذكرى ولادة رسول الله يقوم أعداء الله ورسوله وأعداء الشعب العراقي وأتباع آل البيت عليهم السلام من الصداميين والتكفيريين الإرهابيين تنفيذ حملات منظمة لقتل شيعة اهل البيت عليهم السلام بعد تعذيبهم بأشد أنواع التعذيب ورمي الكثير من جثثهم الطاهرة في نهر دجلة وتفجير حسينياتهم وقتل علمائهم وتهجير عوائلهم بقوة السلاح لإثارة الفتنة المذهبية ولتحويل المدائن الى قاعدة اخرى للارهابيين من ازلام صدام والزرقاوي تضاف الى قواعدهم في اللطيفية ومشروع الوحدة والدورة وغيرها). وقال سماحته: (ان ما يزيد حزن شعبنا العراق هو هذا التقاعس الواضح والمريب لأجهزة الأمن العراقية الحكومية، بل ومحاولة بعض رموز تلك الأجهزة التشكيك بصحة صرخات ابناء المنطقة المظلومة وإغماض العين عن صور الضحايا الذين تم انتشال جثثهم من نهر دجلة في الصويرة في الايام الأخيرة).