كربلاء .. اقصاء معاوني المحافظ وعزل ثمانية مدراء

  تقرر في محافظة كربلاء تنحية اثنين من معاوني المحافظ على خلفية ما توصلت اليه لجنة النزاهة العامة في المحافظة.

وقال الدكتور عقيل الخزعلي محافظ كربلاء ان هذا الامر جاء لمقتضيات المصلحة العامة والتزاما بتوجيهات هيئة النزاهة العامة بوجوب العمل بآلية التدوير الوظيفي المطوقة لحالات الفساد الاداري والدافعة نحو شفافية اكثر في عمل الدوائر والمؤسسات الحكومية.

واضاف في تصريحات صحفية انه تقرر تنحيةالمهندس جليل عبد فدعم معاون المحافظ للشؤون الفنية وترشيح الدكتور رسول عبود الموظف في بلدية الخيرات بدلا عنه وعبد الرسول حسين علي معاون المحافظ للشؤون الادارية وترشيح الحقوقي علي حاتم مدير الدائرة القانونية في المحافظة بدلا عنه على ان يشغل منصبه الحقوقي  جاسم عمران مشجل الموظف في قسم الشؤون القانونية لادارة اعمال القسم وكالة.

وعلى صعيد متصل وافق مجلس محافظة كربلاء على قبول استقالة مدير البلديات المهندس مقصد ناظم من منصبه التي قدمها الى المجلس فيما تمت المصادقة باغلبية الاصوات على عزل ثمانية مدراء من الادارة المحلية بضمنهم المعاون الفني والاداري وقال الناطق الاعلامي باسم المجلس ان سبب العزل الذي جاء بعد ان توصلت لجنة النزاهة الى ان هؤلاء المدراء فشلوا في اداء عملهم وكانوا سببا بتأخير تنفيذ المشاريع المعدة للمحافظة مما سبب ارباكا في تطوير المحافظة..مشيرا الى ان المصادقة على قرار العزل لا يعني اعفاءهم من الاجراءات القانونية بعد ان تنتهي لجنة النزاهة من التحقيقات الاولية.

من جانب اخر اكد رئيس مجلس محافظة كربلاء ان من مهام المجلس الرئيسية هي محاربة الفساد..ان المجلس شكل لجنة للنزاهة تتمتع بالصلاحيات الكاملة ومن اناس كفوءين لهم الخبرة في مسائل التحقيق وكشف الاوراق وقد ابلغنا جميع الدوائر لتسهيل مهمة هذه اللجنة وقال عقيل فاهم الزبيدي رئيس المجلس في مؤتمر صحفي ان اللجنة الان تدقق في اوراق 10 ملفات كقضايا مطروحة للتحقيق والدراسة وان الايام القادمة ستشهد ظهور النتائج بعد اخذ اقوال الشهود وتدقيق المعلومات. وبين ان الاعلام هو المرآة العاكسة لأي عمل وهو الذي يساعد على اظهار الحقيقة وتأشير السلبيات وهو الذي يقوم النتائج وعليه سيكون هناك مركزا اعلاميا كبيرا في المحافظة لما للسلطة الرابعة من دور بناء في العراق الجديد لأنه اضافة الى نقل الايجابيات والسلبيات فأنه ينقل آمال الناس وتطلعاتهم..مؤكدا على ان الجميع يقعون تحت رحمة الاعلام اذا ما كان جريئا حقيقيا وطالبا من الصحفيين نقل الحقيقية وسيقف المجلس بكل قوة مع الصحفي اذا ما تعرض الى المضايقات من قبل اي مسؤول في المحافظة.

واشار الى ان المبلغ الذي خصصته الوزارة البالغ 800 مليون دينار كخطة مركزية لسنة 2005 قليل جدا ولا يتناسب مع اهمية مدينة كربلاء المزدحمة بالزوار على مدار الايام لذلك فان المجلس تحفظ مع المحافظة على استقبال الزوار الايرانيين لان البنى التحتية ما زالت دون مستوى تقديم الخدمات الى الزوار وهي لا تكفي اصلا لسكان المحافظة على استقبال الزوار الايرانيين لان البنى التحتية ما زالت دون مستوى تقديم الخدمات الى الزوار وهي تكفي اصلا لسكنا المحافظة.. وان المجلس بصدد اجراء دراسة حول هذا الموضوع منها استحصال قسم من رسوم دخول الزوار في المحافظة لتطوير الخدمات البلدية اليهم.

منوها الى تشكيل شرطة للسياحة الدينية وادامة ما موجود من هذه الشرطة في الوقت الحاضر لان الزوار هم ضيوف اولا وعلينا ان نوفر لهم الحماية والامان وان المحافظة غير مستعدة في الوقت الحاضر.