وزير الدفاع يهدد باقتحام المساجد إذا أوت الإرهابيين

هدد وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي امس الاربعاء باقتحام المساجد التي يتخذ المسلحون منها ثكنة عسكرية وقال ان القوات متعددة الجنسيات العاملة في العراق ستكون خلال الاشهر القليلة المقبلة قوات مساندة للقوات العراقية. وردا على سؤال بخصوص القرار الذي اتخذه ويقضي بمنع مداهمة المساجد، أجاب الوزير العراقي «اذا ارتضى أمام المسجد ان يجعل من مسجده ثكنة عسكرية.

فإننا سنتعامل مع المسجد على اساس انه ثكنة عسكرية». وأضاف «اما اذا كان المسجد دار عبادة ومصدر رسالة للسلام كما هو المفترض، فإننا سنتعامل على هذا الاساس ايضا» مشيرا الى ان «استخدام المساجد لإيواء الارهابيين امر غير مقبول إطلاقا».

وعن القوات متعددة الجنسيات قال الدليمي في تصريحات للصحافيين ان «القوات الصديقة ستكون خلال الاسابيع والاشهر المقبلة مجرد قوات مساندة». وقال «حينما ترون اننا امسكنا بملف الامن بيد من حديد فحينها لن تشاهدوا القوات الصديقة في العراق» مشيرا الى «انهم مستعدون للرحيل في اي يوم نطلب منهم ذلك».

وشدد على ان «القوات العراقية ستتمكن من الحد من تسلل الارهابيين إلى العراق وستكون قادرة على دحر الارهابيين وملاحقتهم في كل زوايا وجودهم».وتابع «سنعمل جاهدين على ان نجعل من العراق واحة أمان» مشيرا في الوقت ذاته الى ان «الأمن مسؤولية الجميع وليس مسؤولية وزارة الدفاع». وأكد ان «الإرهاب ليس داء عراقيا وانما هو داء دولي وقد نكون نحن العراقيين اكثر المبتلين به».

وعن دول الجوار قال ان «دول الجوار أخوتنا وإيران هي بلد جار وستعمل جاهدة على استقرار العراق. فهم (الايرانيون) يسعون الى تحقيق استقرار البلاد لان امن العراق أمنهم». ودعا الدليمي دول الجوار الى «المساهمة في استقرار العراق الذي هو استقرار للجميع».