مجلس الامن الدولي يمدد بقاء القوات المتعددة الجنسية في العراق

مدد مجلس الامن الدولي الثلاثاء بقاء القوات الاجنبية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق استجابة لرغبة الحكومة العراقية.

وقالت ايلين لوج سفيرة الدنمارك في الامم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الامن ان التمديد لبقاء القوات الاجنبية ممكن حتى اكتمال العملية السياسية بالعراق.

ويحق للحكومة العراقية ان تطلب من 40 الف جندي امريكي و20 الف جندي من 27 دولة مغادرة الاراضي العراقية في أي وقت تشاء.

وجاء قرار تمديد القوات الأجنبية التي تم تفويضها بموجب مجلس قرار دولي العام الماضي، بعد ساعات من اعراب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن رغبة بلاده في بقاء القوات الاجنبية.

وقال زيباري أمام مجلس الأمن إن بغداد تريد بقاء قوات التحالف في العراق حتى تتمكن قواته من حفظ الأمن، مشيرا إلى أن بلاده لا تزال تواجه "حملة إرهاب وعنف".

وتوقع استمرار أعمال العنف، خاصة مع إعداد الدستور العراقي في الأشهر القادمة.

وطالب وزير الخارجية العراقي المنظمة الدولية بتقديم دعم أكبر للعراق في إعداد الدستور الجديد، كما دعاها لتسريع تقديم المساعدات التقنية للعراق.

من جهة أخرى، تتوجه قوة من البوسنة والهرسك تضم 36 فردا لتنضم إلى القوات المتعددة الجنسية في العراق.

وتضم القوة التي ستمر عبر الكويت جنودا من المسلمين والصرب والكروات وهي الجماعات العرقية الثلاث الرئيسية في البوسنة والهرسك.

وسوف تكلف القوة تحت قيادة أمريكية بتفجير الذخيرة غير المنفجرة قرب الفلوجة.