رايس تعرب عن رضاها لدمج الأقلية السنية في العملية السياسية العراقية

أعربت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس عن رضاها على مساعي الحكومة العراقية لدمج الأقلية السنية في العملية السياسية.

وأضافت رايس في أعقاب محادثاتها في واشنطن مع نظيرها العراقي هوشيار زيباري أنها راضية عن التزام حكومة بغداد بتلك العملية.

وكانت رايس قد توجهت إلى العراق الشهر الماضي حيث حثت زعماء الأغلبية الشيعية والكردية على إشراك الأقلية السنية في عملية صياغة دستور العراق الجديد.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المؤتمر الدولي حول العراق المقرر أن يعقد في بروكسل هذا الشهر يهدف إلى حشد الدعم الدولي للحكومة المؤقتة في العراق الذي مزقته الحرب قبل الانتخابات الجديدة التي ستجري في وقت لاحق من العام الحالي.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر في بيان له أن المؤتمر الذي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية وترعاه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، سيعقد في 22 من الشهر الجاري.

وأشار باوتشر إلى أن الهدف من المؤتمر هو توفير منبر للحكومة العراقية المؤقتة الجديدة لعرض أولوياتها ورؤيتها للفترة الانتقالية المفضية إلى الجولة التالية من الانتخابات التي ستجري في نهاية العام الحالي. وتابع يقول إن المؤتمر هو فرصة لحشد الدعم الدولي للحكومة العراقية المؤقتة ومؤسساتها.

وقال باوتشر إن مؤتمر بروكسل سيتركز حول ثلاث أفكار نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1546 وهي العملية السياسية والتحديات الاقتصادية وإعادة الإعمار والنظام العام وحكم القانون.

وأوضح أن العراق سيقود المحادثات في هذه المجالات الثلاثة ويتوقع أن يشارك بوفد كبير يمثل مصالح وقطاعات متعددة.

كما أوضح باوتشر أن الدعوة وجهت إلى أكثر من 80 بلدا ومنظمة دولية للمشاركة في المؤتمر.