|
تفاقم أزمة البنزين مرة أخرى وبشكل مثير للاستغراب
عادت ازمة البزين للظهور مرة اخرى وبشكل مثير للإستغراب حيث تشهد محطات تعبئة الوقود في واسط كما هو الامر في بغداد وبعض من مناطق العراق الاخرى طوابير لا مثيل لها سابقا على الرغم من اجراءات وزارة النفط في تخصيص يوم للارقام الفردية واخر للارقام الزوجية. ففي محافظة واسط ووسط تحذيرات من حدوث أزمة في الوقود فقد عادت أزمة البنزين بضلالها من جديد لتفوق الأزمة التي حصلت قبل اشهر بكثير حيث وصل طابور السيارات التي تنتظر دورها بالتزود بالوقود إلى اكثر من أربعة كيلومترات لليومين الماضيين .وقال السيد عاشور عباس حمود مدير المنتجات النفطية في واسط ان سبب الازمة هو عدم تزود المحافظة خلال اليومين الماضيين بمادة البنزين والاقبال الكبير من قبل اصحاب المولدات على مادة البنزين بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الامر الذي جعل الازمة تتصاعد . وقد ناشد السيد مدير المنتجات النفطية المسؤولين في الوزارة بزيادة الحصة المقررة لمحافظة واسط كون ان مدينة الكوت تعتبر مفرق طرق لمحافظات الجنوب مع العاصمة بغداد وتعمل بدورها كمحطة لتزويد السيارات الذاهبة والقادمة من الجنوب الى بغداد وبالعكس . وعبر المواطنون عن سخطهم من تلاحق الأزمات بصورة مستمرة واعتبروا هذه الأزمة من الأزمات المفتعلة حيث عزوا سبب هذه الأزمة إلى إن جميع محطات تعبئة الوقود الأهلية في واسط لم تجهز بمادة البنزين طيلة هذه الفترة الأمر الذي جعل جميع السيارات تتوجه إلى المحطة الحكومية الوحيدة في مركز المحافظة . ويذكر إن مدينة الكوت تحتوي على (2 محطة حكومية ) لتعبئة الوقود وأربع محطات أهلية وبسبب نشوب حريق في إحدى المحطات الحكومية قبل أيام قليلة تسبب في توقفها وبقيت محطة واحدة قيد العمل وهذه المحطة لا تكفي لسد احتياجات المدينة من الوقود .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |