قوات الأمن تشدد قبضتها على الإرهاب

شددت قوات وزارتي الداخلية والدفاع قبضتها على الارهابيين من خلال تنفيذ فعالياتها ضمن عمليات(البرق)اذ قامت بعمليات دهم وتفتيش لمناطق متعددة من البلاد تمكنت فيها من اعتقال(150)ارهابيا مشتبها بهم من بينهم سبعة يحملون جنسيات عربية فيما عثرت القوات متعددة الجنسية على مخبأ كبير للاسلحة كان يتخذ مقرا لقيادة وتنفيذ العمليات الارهابية.

وقال مصدر مسؤول في غرفة العمليات المشتركة بين وزارتي الداخلية والدفاع ان الفعاليات التي نفذتها القوات الامنية العراقية ضمن عملية البرق ليوم امس السبت تضمنت قيام دوريات للفوج السادس ضمن اللواء الرابع بمداهمة وتفتيش مناطق المحمودية والرشيد واليوسفية ومداخل اللطيفية ومخارجها والقت القبض على (25) عنصرا من العناصر المشخصة والمشتبه بها فضلا عن تطويق وتفتيش منطقة الدايرة وبزايز اللطيفية حيث تم اعتقال (32) ارهابيا.ومن جانبها القت مفارز الفوج الاول -اللواء الاول قوة التدخل السريع في منطقة المحمودية القبض على (15)ارهابيا من بينهم ستة يحملون جنسيات عربية اربعة سودانيين ومصري وسوري.

واضاف ان قوة الفوج الثاني اللواء الثاني نفذت عمليات دهم وتفتيش لمناطق الزعفرانية والشعلة تمكنت من خلالها من اعتقال (27) ارهابيا والسيطرة على كميات من الاسلحة والقاء القبض على ارهابي اخر في منطقة الرحمانية اما قوة الفوجين الاول والثاني من اللواء الثالث فقد قامت بعملية مداهمة وتفتيش بستان بيت حمص بمنطقة المدائن القت فيها القبض على ارهابيين وضبط بندقية (كلاشنكوف) واحدة فضلا عن اعتقال ثلاثة اشخاص مشتبه بهم بمنطقة التويثة في المدائن ايضا.في حين قامت قوات اللواء الرابع بمداهمة وتفتيش مناطق المزرعة والسلام في ناحية اللطيفية وتمكنت من اعتقال (41) ارهابيا بعد تطويقها من بينهم واحد يحمل الجنسية الاردنية.

وذكر المصدر ان سقوط اربع قنابر هاون على دار سكنية في منطقة الدورة ببغداد ادى الى استشهاد مواطنة وجرح اخرى فيما ادى انفجار عبوة ناسفة في حي القادسية بالمدائن قرب جامع سعد بن ابي وقاص الى استشهاد طفل وجرح شقيقه وادى انفجار سيارة مفخخة في منطقة العامرية مقابل مطعم المضايف الى استشهاد اربعة مواطنين مدنيين وتضرر ست عجلات فيما لم يسفر سقوط ثلاثة قنابر هاون قرب مدينة الطب عن خسائر.

من جانبها عثرت القوات متعددة الجنسية على مخبأ كبير للاسلحة بطول 275م وعرض (170) في منطقة الكرمة في الرمادي.

واوضح تقرير صادر عن الفرقة الثانية مارينز ضمن القوات متعددة الجنسية ان المخبأ كان يحتوي على اربع غرف مجهزة باثاث ومطبخ وطعام واغذية طازجة وحمامين مجهزة واجهزة تبريد تحت التشغيل فضلا عن احتوائه على (91)قطعة سلاح واسلحة رشاشة ومدافع هاون وصواريخ مضادة للدروع وملابس سوداء اللون(فدائيي صدام) واقنعة وبوصلات وكتب شرح لالية الاسلحة واجهزة رؤية ليلية وهواتف نقالة فيما عثرت في مواقع اخر قرب الكرمة على مئات مدافع الهاون في صندوق فضلا عن  متفجرات.

وافادت التقارير الواردة ان مدينة الرمادي كبرى مدن الانبار تخلو من تواجد قوات الشرطة والجيش او الاجهزة التي تاخذ على عاتقها حفظ الامن والنظام وفرض سلطة القانون.واشارت التقارير الى ان تواجد عناصر الشرطة والجيش العراقي يقتصر على نقاط السيطرة والتفتيش لمداخل ومخارج المدينة ومفترقات الجسور جنبا الى جنب مع القوات متعددة الجنسية وتخلو شوارع المدينة الداخلية والخارجية والاسواق والازقة والساحات والاحياء السكنية من تواجد هذه القوات، مما تؤدي هذه الحالة الى قيام بعض العناصر المسلحة الخارجة عن القانون بين فترة واخرى باشاعة ظاهرة العنف وحدوث اطلاق نار داخل المدينة وعدم الاستقرار وغلق الاسواق والمحال التجارية وبقاء المدينة في حالة خوف وترقب، اضافة الى حدوث حالات قتل للمواطنين الابرياء.

وفي البصرة، اعتقلت قوة مشتركة من الجيش العراقي ومنظومة استخبارات الشرطة اربعة من المشتبه بهم كانوا يخططون لعمليات ارهابية في المحافظة.

وقال العميد الركن عبدالكاظم الاسدي آمر اللواء الاول في البصرة انه تم القاء القبض على عراقيين اثنين ومصريين في منطقة الزبير اثر ورود معلومات استخباراتية تؤكد تخطيطهم لتنفيذ عمليات ارهابية وتم ضبط اسلحة في العجلتين اللتين كانوا يستقلونها، واحيلوا الى التحقيق.