عضو بالجمعية الوطنية يطالب بمراجعة العلاقات مع سورية

دعا احد اعضاء الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) امس الى مراجعة العلاقات العراقية السورية واتخاذ اجراءات ضد دمشق بعد تكرر اعلانات المسؤولين في الحكومة العراقية بان الجانب السوري لا يتخذ ما يكفي من الاجراءات لوقف تدفق المسلحين الى العراق عبر الاراضي السورية ووجود عناصر من النظام السابق ضالعة في اعمال العنف داخل العراق.

وتقدم منتصر الامارة العضو عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية امام اجتماع الجمعية الوطنية امس باقتراح باتخاذ «موقف واضح» من العلاقة بين بغداد ودمشق، مشيرا الى المظاهرات والاحتجاجات التي جرت ضد الاردن بعد الاعلان عن ضلوع اردني في تفجير انتحاري في مدينة الحلة اودى بحياة اكثر من 100 عراقي.

ودعا الامارة الجمعية الوطنية الى الطلب من وزارة الخارجية العراقية مراجعة موضوع العلاقات مع سورية، معتبرا ان سياسة دمشق في عهد الرئيس بشار الاسد تغيرت عما كانت عليه في عهد والده الرئيس الراحل حافظ الاسد.

من ناحيته طالب العضو قاسم داود بإصدار مشروعات قوانين تحكم عملية الانتخاب في المستقبل وتشكيل الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، ودعا الى اصدار قانون خاص بالمفوضية العليا للانتخابات والى الزام الحكومة ووزارة التخطيط بشكل خاص بإجراء تعداد عام للسكان قبل الانتخابات القادمة.

واثار وليد شركة، عضو، موضوع الظواهر السلبية التي تفشت في المجتمع منها دخول المواد المخدرة وحبوب الهلوسة عن طريق دول الجوار، مطالباً الحكومة بفرض رقابة على الحدود او اغلاقها بشكل نهائي. وطالبت النائبة حنان الفتلاوي بوضع حد للتجاوزات والتعديات التي يتعرض لها الاطباء المقيمون في المستشفيات من جانب عناصر الحرس الوطني والشرطة باصدار تشريعات مناسبة.