الأمم المتحدة: حروب صدام سبب ارتفاع وفيات الأطفال والإصابة بالأمراض المزمنة

اعلن مصدر مسؤول في وزارة التخطيط والتعاون الانمائي وفق نتائج المسح التي اظهرتها العينة المشمولة بالمسح ان نسبة الانتشار العام للامراض المزمنة في العراق هي8% حسب التقديرات الشخصية لافراد العينة وتزداد في الفئات العمرية الاكبر سناً وبين النساء ويقدر عدد الاشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة سببها المباشر الحرب بحوالي223000 بحدين ادنى واعلى قدرهما205000-242000 فرداً وبمستوى ثقة95% وفي الحرب الثانية اصبح عدد الاطفال وكبار السن والنساء الذين اصيبوا بعجز اكبر من العدد الذي خلفته الحروب السابقة لقد عانى4% من المس من مرض حاد وذكر ان المجموعات الفرعية للسكان الذي اثبتت المسح هو مطالبة8 اشخاص من اصل10 اشخاص مساعدة خارجية بسبب الدخول المنخفضة وستشراء ظاهرة الفقر وتشير الاحصائيات ان المناطق الارياف هي اكثر تعرضاً للاصابة بهذه الامراض. كما اشار المصدر على الصعيد نفسه وفق العينة نفسها لمعرفة نسبة الوفيات من الاطفال حيث قال تقدر احتمالية موت الاطفال العراقيين الذين ولدوا خلال المدة(200-2005) قبل بلوغهم سن الاربعين بحوالي78% ويشكل هذا الاحتمال حوالي ثلاثة اضعاف المستوى المقدر في دول الجوار كالاردن وسورية وفق ما ذكرته احصائيات برنامج الامم المتحدة2005 وبمناهج الامم المتحدة الانمائي2004 وبين الاعوام(1970-1975) وحتى(2000-2005) ازداد متوسط العمر المتوفع عند الولادة في العراق بمقدار اربع سنوات اي من57 الى61 سنة (برنامج الامم المتحدة الانمائي2003) ولكن هي نفس الفترة ازداد متوسط العمر المتوقع في الاردن وسوريا والسعودية وايران بمقدار(17-20) سنة (اليونسيف2004ب) مضيفاً ان السبب الرئيسي بظهور هذه الظواهر في كثيرة الحروب التي مر بها العراق والتي اثرت على جميع فئات المجتمع..