|
واشنطن تصنف شخصين سوريين وشركة سورية كداعمين لحكم صدام حسين الغابر
جاء في بيان أصدرته وزارة المالية الأميركية في 9 حزيران/يونيو أن حكومة الولايات المتحدة صنفت شخصيْن سوريين وشركة سورية كداعمين لنظام حكم صدام. وقال البيان إن تصنيف شركة إس إي إس إنترناشنال كوربورايشن، والجنرال زهير شاليش وآصف شاليش كداعمين للنظام العراقي السابق، يهدف إلى تجميد ممتلكات النظام العراقي السابق وكبار مسؤوليه وأفراد عائلاتهم ووكلائهم والعاملين لحسابهم. في ما يلي نص البيان: وزارة المالية الأميركية من مكتب الشؤون العامة 9 حزيران/يونيو، 2005
وزارة المالية تصنف شخصين سوريين وشركة سورية لدعمهم نظام صدام حسين السابق أعلنت وزارة المالية الأميركية اليوم عن تصنيف شركة تتخذ من سوريا مقراً لها ومسؤوليْن كبيرين تصرفا لمصلحة نظام صدام حسين المنهار. وقد تم اليوم تصنيف شركة إس إي إس إنترناشنال كوربرايشن والجنرال زهير شاليش وآصف شاليش بناء على الأمر التنفيذي 13315، الذي يهدف إلى تجميد ممتلكات النظام العراقي السابق وكبار مسؤوليه وأفراد عائلاتهم ووكلائهم والعاملين لحسابهم. وقال ستيفن ليفي، وكيل وزارة المالية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "استخدم زهير وآصف إس إي إس كأداة لوضع سلع عسكرية في يد صدام حسين ونظامه، متملصين طوال ذلك من عقوبات الأمم المتحدة." وقد كانت إس إي إس، التي يملكها زهير ويديرها آصف، بمثابة "مستخدم نهائي مزيف" للعراق، يساعد في الحصول على سلع مرتبطة بالدفاع للقوات المسلحة العراقية. وبوصفها شركة سورية، تمكنت إس إي إس من تزويد المصدّرين في دول متعددة بوثائق تنص على أنها المستخدم النهائي، مشيرة إلى أن سوريا لا العراق هي المقصد النهائي للسلع المصدَرة. وكانت إس إي إس تقوم بعد ذلك بإعداد الترتيبات لنقل السلع إلى وسيلة شحن أخرى وشحنها إلى العراق، مما أتاح للنظام العراقي الحصول على سلع عسكرية- مما يتعارض مع العقوبات التي فرضتها عليه الأمم المتحدة. وقد عمل زهير وآصف لصالح النظام العراقي السابق وعدد من كبار مسؤوليه. وقدم زهير وآصف مساعدة شخصية لابن صدام حسين البكر، عدي صدام حسين، ولسكرتير الرئيس السابق، عبد الحميد محمود التكريتي، اللذين سبق وتم تصنيفهما بناء على الأمر التنفيذي 13315. وتظهر المعلومات المتوفرة أن عُدي استفاد كثيراً من علاقته مع زهير وآصف وإس إي إس. وبشكل خاص، يُقال إن زهير وآصف عملا بناء على طلب من عُدي على إعادة أديب شعبان، مساعد عُدي، إلى العراق بعد أن كان أديب قد فر منه. وتشير المعلومات المتوفرة للحكومة الأميركية إلى أن زهير كان ضالعاً في الجهود الرامية إلى مساعدة عبد الحميد محمود التكريتي في الهرب من العراق أثناء عملية "الحرية العراقية." وهناك من الأسباب ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه عرض مساعدة ابن صدام حسين الأصغر، قصي صدام حسين، على مغادرة العراق. كما تشير معلومات الحكومة الأميركية إلى أنه يزعم أن التكريتي قام، قبل تشرين الأول/أكتوبر من العام 2003، بتحويل مبلغ كبير من المال إلى زهير، الذي خصص ذلك المبلغ كمكافأة شهرية لعائلة عبد الحميد محمود التكريتي. وتشير المعلومات المتوفرة لدى الحكومة الأميركية إلى أن شركة إس إي إس قامت، منذ سقوط النظام العراقي السابق، بتوظيف أو مساعدة عدد من مسؤولي النظام السابق، وخاصة منير ممدوح عوض الكبيسي، مدير شركة البشائر التجارية. وقد كانت شركة البشائر من أكبر الشركات التي استخدمها العراق كواجهة للحصول على الأسلحة. وكان قد تم تصنيف كل من منير والبشائر في وقت سابق بناء على الأمر التنفيذي 13315.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |