الجمعية الوطنية تحض الدول المانحة على إيفاء التزاماتها

 تسعى الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) إلى اقناع الدول المانحة بإيفاء التزاماتها.

وقال النائب علي الدباغ، من كتلة «الائتلاف» ان وفداً من الجمعية «التقى وفداً من الاتحاد الأوروبي في بغداد، على هامش التحضير لمؤتمر بروكسيل بين 21 الى 22 حزيران (يونيو) الجاري»، وأشار الى ان الاتحاد «قدم عدداً من الملاحظات حول أداء الحكومة السابقة، منتقداً آلية عملها التي اتسمت بغياب الشفافية ما ألقى بظلال من الشك على تعاملاتها مع الدول المانحة».

وأوضح ان «عدم وجود معايير محاسبية وعدم وضوح آليات الصرف وغياب المراقبة، دفع الدول المانحة الى التوقف عن الوفاء بالتزاماتها»، وأكد أن الجمعية الوطنية تسعى إلى تأكيد دورها الرقابي على الحكومة التي عملت بدورها على تفعيل دور الهيئات الرقابية كهيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية وغيرها، ما يعني ان معايير الرقابة في العراق أخذت منحى جديداً».

وأشار الى ان «كل هذه التطورات كفيلة بتشجيع الدول المانحة على المضي في تنفيذ وعودها»، ولفت عضو الجمعية الى ان الموارد النفطية لموازنة الدولة «لا تكفي سوى لتسيير الأمور اليومية للدولة ما يمنع الحكومة من تنفيذ مشاريع كبيرة في قطاعات الكهرباء والإعمار والإسكان والصحة والخدمات وغيرها»، وقال ان «الظرف صعب جداً وحرج»، وزاد ان «وفد الجمعية سيسعى إلى التنسيق مع الاتحاد الأوروبي، للضغط على الدول المانحة ودفعها الى الايفاء بالتزاماتها».