|
مجلس الوزراء يقر مشروعاً لضبط العمل في المنافذ الحدودية
أقر مجلس الوزراء العراقي مشروع تشكيل مديرية المجمعات الحدودية الذي يستهدف تنظيم العمل وإنهاء تضارب الاختصاصات في المنافذ الحدودية بحيث يكون لكل منفذ حدودي قائد مسؤول يتبع مجلس الوزراء رأسا ويكون ممثلو مختلف الجهات المعنية تحت إمرته. وقال اللواء الركن احمد الخفاجي وكيل وزير الداخلية لشؤون القوة الساندة في تصريحات صحفية أمس الاحد إن "هذا الاجراء جاء بسبب تعدد القيادات في المنافذ الحدودية لاسيما ان هناك اكثر من مديرية ترتبط بوزارات مختلفة مما يؤدي الى تقاطع في العمل بين هذه الجهات. ونوه الى ان "هذا المشروع يقضي يتنصيب قائد مسؤول عن المنفذ الحدودي يرتبط بمجلس الوزراء ويزود بقوة لاتقل عن فوج مغاوير لتنفيذ القانون والحد من الخروقات" موضحا ان "جميع الجهات والاجهزة العاملة في المنفذ الحدودي تكون تحت امرته. واضاف ان "قوات الحدود بدأت تسيطر على معظم الحدود العراقية مع دول الجوار خاصة ان الوزارة قامت ببناء المخافر الحدودية وتسليح المنتسبين بالاسلحة الحديثة وتجهيزهم بالمعدات المتطورة التي تسهم في تأدية واجباتهم بصورة صحيحة. واشار اللواء الخفاجي الى ان العراق وخلال مشاركته في مؤتمر الديمقراطية والامن والارهاب الذي اقيم في تركيا من 8-11/ 6/ 2005 جدد مطالبته دول الجوار بعدم التدخل في الشؤون العراقية والمساهمة في السيطرة على الحدود مع العراق مبينا ان كلمة العراق التي القاها في المؤتمر تضمنت شرحا تفصيليا للواقع الامني في العراق. واضاف ان "العراق اصبح الان ساحة لتصفية الارهابيين الذين يحاولون اعادة العراق الى عهود الديكتاتورية وحرمانه من الديمقراطية. وافاد ان العراق يتعرض الان "لهجمات ارهابية شرسة عن طريق السيارات المفخخة الى جانب تعرضه لهجمة اعلامية اشرس من القنوات الفضائية العربية والتي تسهم وتساعد الارهابيين على تنفيذ عملياتهم في العراق من خلال الترويج لهم. واشار الى ان "هناك مبدأ في حرب العصابات يفيد بانه ليس المهم القيام بالعملية انما المهم الترويج الاعلامي لها" مشددا على ضرورة ان يقف الاعلام العراقي بوجه هذه الهجمة الاعلامية عن طريق دعم التجربة الديمقراطية للقضاء على الارهاب في العراق. وبخصوص تفعيل دور مديرية الدفاع المدني العراقي، اكد وكيل الوزارة ان "دعم الوزارة لهذه المديرية غير محدود ويتم تجهيزها بجميع الاجهزة الحديثة من معدات وعجلات اطفاء وغيرها لاسيما ان اعداد العجلات المخصصة للاطفاء اصبحت فائضة عن الحاجة.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |