الامامي: ينبغي تطوير صيغة ادارية خاصة بكركوك تحفظ مصالح الجميع

استضافت قناة المستقلة الشيخ عباس الامامي ممثل الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق في لندن واشار السيد الامامي الى جملة من الامور قائلا:انه ليست لدينا اية حساسية من اي عراقي سواء كان مسلما او غير مسلم او عربي او كردي المهم ان يكون عراقيا شريفا ونبارك من قلوبنا ومشاعرنا تولي السيد جلال الطلباني رئاسة الجمهورية والسيد مسعود البرزاني منصب  رئاسة الاقليم الفدرالي الكردي المتكون من ثلاث محافظات

ان الحكومة الامريكية لاتعترف بالحكومة الكردية اما نحن فنعتز بالحكومة الاقليمية الكردية بصارحة وامام الملايين ولكن ليس على حساب التركمان ولاعلى حساب كركوك.

وبخصوص التقرير الذي بثته الخارجية الامريكية بحصول اضطهاد ضد العرب والتركمان في كركوك اشار ان هناك اعتقالات ولكن هذه الاعتقالات لم تحدث على خلفيات قومية او سياسية ولكن الذي يحزن في الامر انني اعرف طالب دكتوراه في الهندسة اعتقل بغير وجه حق ولايوجد خبرعن مصيره هناك قانون ووزير الداخلية العراقي اكد على هذا القانون ويسير عليه وهو على ان مسؤولي كافة المراكز والمديريات التابعة لوزارة الداخلية عند اعتقال اي شخص لايمكن اعتقاله اكثر من ثلاثة ايام وبعدها ان ثبت في حقه الجرم الذي اعتقل من اجله يجب ان يقدم الى المحكمة والايطلق سراحه

يجب ان تكون الاعتقالات بعلم حكومة المركز ويجب ان يؤخذالى بغداد اويبقى في كركوك  للمحاكمة اما اخذهم الى مناطق اخرى هذا مخالف للقانون وهو عدم اعتراف بالحكومة المركزية وهذا سيسبب بلبلة ومشاكل في المستقبل  نحن الذي ندعو اليه ان  يكون الاعتقالات بعلم الحكومة المركزية لتتقوى مركزية الحكومة وتدخل هيبة الدولة في نفس المواطن بعد مضي اكثرمن سنتين على ذلك.

وكما وضح ان المشكلة في كركوك انها تطبخ على نار هادئة ونحن خائفون من النار التي ستحرق الاخضر واليابس فيما لو تم حسم الامر باتجاه معين بدون اخذ راي كل الاطراف.

وكركوك لاينكر احد انها مدينة عراقية ذات اكثرية تركمانية وان الاكراد اكثر عددا وعدة في كركوك قد تصح من جهة ولاتصح من جهة اخرى

فلو رجعنا الى احصائيات الاعوام السابقة في تاريخ العراق في حدود الاحصائيات الرسمية التركمان كانوا هم الاكثرية المطلقة في كركوك ويعترف بها القاصي والداني ولكن بعد 9 ابريل 2003 وسقوط النظام الفاشيستي العروبي في بغداد صار هناك نوع من النزوح الجماعي الكردي الى كركوك بعضهم من اهلها ولهم الحق في العودة باعتبارهم مرحلين ومهجرين ولكن هناك البعض الاخر جاء من المناطق الكردية الاخرى واذا كان من حق هذا الكردي ان ياتي فانه من حق الباقين من غيرهم كذلك ان يسكنوا في كركوك باعتبارها مدينة الجميع.

واكد الامامي حصول اعتقالات طبقاً لتصريحات رسمية امريكية حيث اشار الى ذلك متحدث باسم وزارة الخارجية وهناك عدد من هؤلاء المعتقلين مجهولي المصير ويرجح البعض انهم خارج كركوك وعلى الجهات الرسمية الكشف عن مصيرهم قبل ان تتازم الامور وبالتالي تحدث تداعيات نحن نحرص على العلاقة الايجابية مع الكرد والعرب وينبغي التشجيع على حوار وطني جاد حول كركوك من اجل التوصل الى صيغة ادارية خاصة بها يحفظ عبرها حقوق الجميع ويشارك في ادارتها كل الاطراف.