البياتي: العراق لن يشهد حرباً طائفية بوعي مرجعياته ونضج شعبه

التقى مراسل وكالة الاسيوشيتد برس بالسيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وعضو الجمعية الوطنية وتناول موضوع اغتيال احد وكلاء اية الله العظمى  السيد السيستاني

اعتقد ان هناك جهات تحاول جر البلاد الى فوضى حرب اهلية واثارة الطائفية وسيفشلون ان هذه الاغتيالات تاتي في اعقاب رسالة الزرقاوي الارهابي الذي عاث في العراق الفساد والقتل والدمار وبعد استهداف الحسينيات والمساجد وقد سبق وان استهدف اكثر من 20 وكيلا للسيد السيستاني وهؤلاء يريدون جر السيد السيستاني ان يخرج من حالة السلم ومن حالة التسامح الى اتخاذ مواقف شديدة ولكن السيد السيستاني سيبقى الى جانب الموقف الوطني الداعم لوحدة العراق المطفئ للفتنة وسيبقى السيد السيستاني محورا لكل قيم الخير والوطنية ونحن نوجه الاتهاما الى جهات الارهابية اولا والجهات التي تضررت من العهد الجديد وتريد ارجاع العراق جثه الى فترة الامتيازات الطائفية والمناطقية ولايريدون استتباب حكم الشعب واننا سنكون يدا واحدة مع كل ابناء العراق عربا وكردا وتركمانا سنة وشيعة على هؤلاء الارهابيين القتلة الذين جاءوا من وراء الحدود واستغلوا بعض ضعاف النفوس عبر شعارات خادعة مزيفة ولكن هيهات ان التاريخ يتقدم الى الامام وان شعبنا اختار الديمقراطية وان هذه الموامرات سوف تتحطم على صخرة الوحدة الوطنية العراقية والمتماسكة.

وفي سؤال هل تعتقد انه لامجال للحرب الطائفية ؟ اجاب البياتي

العراق لم ولن يشهد حربا طائفية لان هناك تداخل سكاني وهناك علاقات اجتماعية هناك مرجعيات دينية وسياسية ذات وعي سياسي ووطني عادل سوف تشكل صمام امان والسيد السيستاني احد صمامات الامان الكبيرة لمنع اندلاع اي حرب طائفية وهو الذي افتى بحرمة التصفيات الجسدية وهو منع العشائر العراقية الانتقام وهو الذي اكد على ضرورة انتهاج النهج السلمي اللاعنفي.