الكهرباء تكرر أسباب القطع والمواطنون يكررون الاستياء

عزت وزارة الكهرباء اسباب زيادة ساعات القطع المبرمج والتفاوت في القطع بين منطقة واخرى الى تعرض العديد من خطوط نقل الطاقة الكهربائية الى عمليات تخريبية وسرقة في مناطق متفرقة فيما ابدى مواطنون استياءهم من ازدياد ساعات القطع هذه الايام.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة ان هناك اسبابا عديدة وراء تفاوت التجهيز منها تعرض العديد من خطوط نقل الطاقة الكهربائية Kv400 الى عمليات ارهابية وعمليات سرقة.

فضلاً عن تعرض اعداد كبيرة من المحولات المخصصة للتوزيع في عدد من المناطق السكنية الى اعطال فنية بسبب زيادة الاستهلاك وكثرة التجاوزات على الشبكة الكهربائية بين منطقة واخرى.

واضاف ان الملاكات الهندسية تحاول اعادة تأهيل المحولات العاطلة بالرغم من عدم قدرتها على تبديل المحولات المدمرة.

منوها الى عارض فني في محطة اسكان الخر الثانوية ادى الى انقطاع تام في المحطة واوضح ان عارضا فنيا على قابلو Kv33 في داخل المحطة ادى الى حدوث حريق في رأس القابلو منه  الى القابلوات المجاورة محدثا اضرارا في عموم المحطة.

وفي السياق نفسه اكد المصدر ان الملاكات الفنية الهندسية في المديرية العامة لتوزيع كهرباء الكرخ باشرت العمل بتوفير مغذيات بديلة مؤقتة خلال فترات الحمل العالي موضحا انه من المتوقع زيادة ساعات القطع المبرمج في مناطق السيدية وعويريج  وعموم منطقة الدورة خلال الايام المقبلة.

من جانب آخر أكد مواطنون عن استيائهم من استمرار تذبذب تجهيزهم بالتيار الكهربائي وقال عماد سالم من منطقة السيدية ان وزارة الكهرباء اعتمدت الوعود منذ بداية تاسيسها بعد 2003/4/9 ولغاية هذه اللحظة خصوصا ان الوزارة السابقة لو كانت صادقة بتلك الوعود وبعد مرور عامين منها لكان حال الكهرباء افضل واحسن بكثير.واشتكى عامر احمد من سكنة منطقة البياع ان التيار الكهربائي في حالة تذبذب مستمر الى جانب عدم الالتزام بالمواعيد المقررة للقطع المبرمج بالرغم من تجهيز المنطقة بابراج تقوية الضغط العالي مبينا انه في حال حدوث عطل وعلى الرغم من الابلاغ عنه الا ان فرق الصيانة لاتأتي لاصلاحه الا بعد مرور عدة ايام.واشار المواطن سعد كاظم الذي يسكن في حي الشباب محلة 843 الى ان تجهيز محلتهم بالتيار الكهربائي يصل الى ساعة او ساعتين في اليوم وعلى الرغم من رفع شكاوى الى وزارة الكهرباء ومديرية توزيع كهرباء الكرخ الا ان الملاكات فيها لم تحرك ساكنا واوضح جلال جابر صاحب محل حدادة ان وزارة الكهرباء تساهم مساهمة فعالة في قطع ارزاق المواطنين من اصحاب الحرف والمهن لاسيما ان ساعات القطع المبرمج تصل في بعض الاحيان الى 6 ساعات قطع مبرمج مقابل ساعة واحدة تجهيز كهرباء واخيرا تساءل المواطن طالب سعدون عن مصير الاموال والمبالغ التي صرفت لوزارة الكهرباء في الحقبة الماضية مناشدا الجهات المسؤولة عن مصير اموال العراق التي ذهبت مع الريح دون اي تطوير او تأهيل لقطاع الكهرباء خصوصا ان اخر تصريح لوزير الكهرباء المهندس محسن شلاش ذكر فيه ان الوزارة الحالية بدأت من نقطة الصفر.