|
وحدة تكرير جديدة في مصفى الدورة وخطة لتحديث المصافي في المحافظات
تعاقدت وزارة النفط مع شركة جيكية لاضافة وحدة جديدة لتكرير المشتقات النفطية في مصفى الدورة بطاقة انتاجية تصل الى” 70 “ الف برميل يوميا اضافة لانشاء وحدات جديدة لتحسين البنزين في نفس المصفى، فيما اعدت الوزارة خطة لتحديث وتطوير المصافي الصغيرة في عموم المحافظات في حين بلغ انتاج النفط العراقي من جميع الحقول النفطية بحدود” 2,2 “ مليون برميل يوميا وان الطاقة التصديرية للبلاد بحدود 1,5 مليون برميل يوميا. وقال الدكتور ابراهيم محمد بحر العلوم وزير النفط خلال مشاركته في الاحتفالية التي اقيمت في مصفى الدورة يوم امس بمناسبة اليوبيل الذهبي للمصفى ان الوزارة تعاقدت مع احدى الشركات الجيكية لاضافة وحدة تكرير جديدة الى مصفى الدورة وبطاقة” 70 “ الف برميل يوميا لترتفع الطاقة الانتاجية للمصفى الى” 180 “ الف برميل يوميا منوها الى ان قيمة العقد تقدر بـ” 50 “ مليون دولار وان الوزارة ايضا ابرمت عقودا مع شركات عالمية لانشاء وحدات لتحسين البنزين. واكد ان الوزارة وضعت خطة طموحة لتحديث المصافي في عموم البلاد منها مصافي الشمال في كركوك ومصافي الجنوب في البصرة فضلا عن تطوير وتأهيل مصافي العمارة والناصرية وحديثة والموصل الى جانب تحديث مصافي كويسنجق واربيل في المنطقة الشمالية موضحا ان هذه المشاريع تاتي تنفيذا لخطة الوزارة لزيادة الطاقة التكريرية في البلاد والوصول الى طاقة تكريرية تقدر بمليون برميل يوميا بحلول عام 2010. وبخصوص انشاء مصفى النجف اشار الوزير الى ان الوزارة تسعى لانجاز هذا المشروع خلال الثمانية اشهر المقبلة، وسيكون بطاقة تكريرية تصل الى” 10 “ الاف برميل يوميا يتم تطويره الى 30 الف برميل يوميا ليصبح قادرا على سد حاجة محافظتي النجف وكربلاء وان هذا المشروع سينفذ من قبل شركة مصافي الوسط. واوعز الوزير بتكريم عوائل الشهداء الذين سقطوا في مصفى الدورة ماديا ومعنويا عن طريق تعيين ابنائهم في الشركات النفطية للوزارة اضافة الى تكريم جميع المنتسبين في المصفى. وبين ان الصادرات النفطية العراقية حاليا من المرافئ الجنوبية تصل الى 1,5 مليون برميل يوميا فيما بلغ حجم الانتاج من جميع الحقول النفطية في عموم البلاد” 2,2 “ مليون برميل يوميا متمنيا استقرار الوضع الامني في المنطقة الشمالية لاستئناف تصدير النفط من الحقول الشمالية. ورجح بحر العلوم اسباب ارتفاع اسعار النفط عالميا الى ضعف الطاقة التكريرية وليس لمسألة العرض والطلب ولاسيما ان وزراء النفط ومن ضمنهم العراق وخلال مؤتمر اوبك الذي عقد في اثينا مؤخرا فوضوا رئيس المنظمة لضخ كميات اضافية من النفط الى الاسواق العالمية. اما على صعيد الاجراءات المتخذة من قبل الوزارة للحد من ازمة البانزين كشف الدكتور ابراهيم عن القاء القبض على عصابة كبيرة لتهريب المشتقات النفطية في بغداد اضافة الى ان الوزارة اتخذت اجراءات رادعة بحق المحطات والعاملين فيها مؤكدا وجود خزين من مادة البانزين يسد حاجة البلاد. واضاف ان الوزارة شكلت لجنة لاعداد البطاقة النفطية التي ستوزع على مواطني مدينة بغداد كمرحلة اولى لمعرفة مدى نجاحها مبينا ان البطاقة النفطية ستشمل مادتي النفط الابيض والغاز السائل لضمان وصول هاتين المادتين بسلاسة الى المواطنين. وفي معرض حديثه تطرق الوزير الى اعادة المفصولين السياسيين منوها الى ان الوزارة ستطلق خلال الايام القليلة المقبلة عدة قوائم خاصة بالمفصولين وانه سيتم تحديد موعد نهائي لاستقبال طلبات المفصولين.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |