|
البياتي: لاتفاوض ولاحوار مع قتلة الشعب وقاطعي الرؤوس
استضافت الفضائية العراقية السيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق4 وعضو الجمعية الوطنية ضمن برنامج ملفات ساخنة وعن المفاوضات الجارية مع المسلحين اشار البياتي فيما يخص الموضوع : لازلنا نتلقى عبر وسائل الاعلام على ان هناك نوع من المفاوضات بين الادارة الامريكية عبر ممثليها وبين مايسمى بالمتمردين هذه المفاوضات كجهة رسمية عراقية نجهل طبيعة هذه المفاوضات ومع من وعلى اي اساس وبالتالي كل ذلك تسريبات وتجري وراء الكواليس ونحن في عصر الديمقراطية والشفافية ولابد ان يكون للشعب العراقي راي بهذه المفاوضات لان الشعب العراقي هو الذي اكتوى سابقا بنيران حزب البعث والان الشعب العراقي يتشظى بهذه التفجيرات وعليه لابد ان يكون لهذا الشعب الراي فيما يتفاوض وعلى اي اساس يتم التفاوض لان الضرر الذي لحق بالعراق شعبا ووطنا من قبل اولئك البعثيين وكذلك من قبل اولئك الذين يمارسون الارهاب وقبل ذلك وبعد لابد من تحديد المصطلحات من الناحية المنهجية نحن الان نسمع مصطلح المتمردين والجماعات المسلحة ومصطلح المقاومة والارهاب . انا الذي اقوله مع من يتم التفاوض وعلى اي اساس ماهي القواعد اما ان تكون هناك تفاوض مع كل من يدعي ويرفع عنواناً سرياً مجهولا مع القيادة مع الملثمين الذين يقطعوون الرؤوس مع اولئك الذين سفكوا الدماء لابد ان يكون التفاوض مع جهة معروفة غير مجهولة نحن عندما اريد ان افاوض شخصا يجب ان افاوضه على اساس مشروع سياسي اين المشروع السياسي اين القيادات التي تجلس معنا على الطاولة ويقول هذا اريده وهذا مالااريده وهذه ثوابتنا وهذه ثوابتكم ان هذه المفاوضات اسميه حجارة الظلمة وهذه الحجارة قد تؤذي الصديق وقد تؤذي العدو. ووضح البياتي ايضا قائلا : افاوض لمدة سنة افضل مما ان احسم القضية في ساعة عبر الارهاب والقتل وسفك الدماء نحن في عصر الديمقراطية لابد ان يكون الطريق عبر الاقناع والحجج والحوار الى تحقيق اهدافنا اما الذي يشاع هناك متمردين هناك ارهابيين هناك مقاومة هذه لابد من التفكيك بينهم نحن نقول ان الاخوة السنة العرب قسم منهم ليسوا شركاء في العملية السياسية وليسوا شركاء في الحكومة ولديهم عناوين سياسية انا لست حساس من التفاهم في مجلس الحوار الوطني مع هيئة علماء المسلمين مع الحزب الاسلامي هؤلاء لهم رموز لهم برنامج لهم مشروع قد اختلف معهم كليا او اتفق معهم في بعض هذا المشروع ولكن عندما تطلق عنوانا عاما للتفاوض مع المتمردين مع المقاومة والتي على قيادة وعلى مشروع اما ان تقول لي ان البيان الذي صدر من الزرقاوي ويقول الاستئصال الطائفي والقتل على الهوية وتقوق اجلس وفاوض هؤلاء , انا احارب طواحين هواء اذن انا احارب شيء ظلامي ومجهول . الايمان بالديمقراطية كطريقة للوصول الى السلطة ليست امتيازات لفئة ولا لمجموعة على اساس تاريخي او مناطقي او طائفي سواء كانت هذه المجموعات شيعية او سنية اذن لابد ان يكون لهذه الفئة الايمان بالديمقراطية وليس فرض الراي عبر القوة والقتل والايمان بالعراق الجديد والواقع الجديد الذي يتحرك اليوم انا اهندس واقع جديد واقول للاخرين تفضلوا واعملوا بهذا الواقع لابد ان تكون هناك ثوابت واذا لم يكن هناك ثوابت ستختنق في جهة اسمها الحالة الامنية هذه الحالة سيحتم علينا ان ننفتح على اناس يدعون الترتيب وعن مشاركة السنة اشار ان هناك نقص في المعادلة السياسية هذا تقربه مشاركة الاخوة السنة العرب ليست بالمعتادة الذي يعبر عن واقعهم السكاني هذا تقر وتعترف به ولكن هناك اشياء لابد من تحديده اولا هذه المقاومة او الارهاب او التمرد هل يرضى الاخوة السنة العرب ان يربطوا انفسهم به هل يعتبرون ان مايجري من اعمال في الشارع العراقي يعبر عنهم وثانيا هل المقاومة كما يقولون ترضى بان الذين يمثلون السنة العرب في الاجهزة وفي المفاوضات ان ينطق باسمائهم انا اخشى بان كلمة المقاومة او واقع المقاومة يتغطى به بعض الجهات من اجل تسويق اما برامج خاصة به او تسويق شخصيات معينة وبالتالي هذا شيء منفصل من ذلك انا لست ضد الحوار انا مع الحوار مع كل من يريد ان يقول انا ضد السلاح ومستعدون ان نندمج في العملية السياسية وهذا مشروعي وهذا ثوابتي هذا نحن نرحب به ونحن نريد ان نعمر هذا الوطن ولانريد ان نهمش طائفة او مجموعة او جماعة ولكن هناك ثلاث قضايا اولا لابد ان يفكك الارهاب والمقاومة ولابد ان يتم التعامل مع هذه المصطلحات بشي من الموضوعية اما مايجري في الشارع العراقي هناك تفخيخ هناك تفجير هناك قطع للرؤوس ام لا ثالثا ان تقول من الناحية المبدئية والسياسية من حق كل دولة شعبا ان يقاوم ولكن في الواقع دلني على مقاومة وقل لي هذا مقاومة وهذا ارهاب ، من الناحية النظرية صحيح هذا مثل التفكيك الفلسفي بين الماهية والجوهر والواقع شيء اخر . ثالثا البعثيين يدخلون الى الخط ويقولون ان مايجري الان مقاومة الجزء الكبير منهم البعثيين كحزب وكافراد وبالتالي الشعب العراقي قد جرب البعثيين هل هناك طريق لعودتهم الى العملية السياسية وقد جرى ماجرى على الشعب العراقي من البعثيين هل ان تغيير الجلد بتغير القوى ام ان هناك محاولة التفاف اي ان هناك جهات تحاول الصيد في الماء العكر باسم المقاومة الشريفة وباسم المقاومة (اذا صح القول ) هناك جهات تحاول الاخلال بالامن وهناك جهات تريد ان تفرض اجندة خارجية وليست اجندة داخلية . اذا كان امن المواطن العراقي يهدده المقاومة اذا المقاومة من المفروض ان تدافع عن شرف وعزة وكرامة وقيم هذاالشعب اذن المقاومة لماذا توجه الى امن المواطن اذا كان هذا الامن مهدد بالارهاب ضع يدك في يدي لنواجه الارهاب نحن نريد ان نهيء للمواطن امنه واستقراره من خلال اجماع سياسي من خلال توافق وطني ولكن التواقف الوطني هذا مع من نخلقه وكيف نخلقه وعلى اي مشروع . انا اعتقد انه لابد ان نميز بين شيئين ان نميز بين عودة البعث كفكر وتنظيم واجهة سياسية هذا مرفوض وخط احمر لدينا والذي اصبح بعثيا ليحصل على وظيفة عضو فرقة فما دون هذا انسان عراقي مالم يكن قد ساهم في ظلم الشعب العراقي . اذن علينا ان لانخلط ولا نلعب بعواطف الناس ولانخلط في الاوراق نحن لسنا ضد شخص بعنوانه بعثي نحن نقول ان البعث كمنهج ان البعث كفكر ان البعث كعنوان سياسي لايمكن ان يكون له دور في المعادلة السياسية لان الشعب العراقي يرفض ذلك عوائل الشهداء والمقابر الجماعية وعوائل حلبجة والبعثيون اعضاء الفرق دون ذلك يرفضون ذلك هناك مفاوضات جديدة كما عبر عنه ايهم السامرائي في مقابلة مع الحرة قال نحن فاوضنا فصيلين من فصائل المقاومة الجيش الاسلامي وجيش المجاهدين ولديهم استجابة واستعداد على القاء السلاح وهناك خمس فصائل اخرى ستنظم الى هذه المفاوضات نقول اذا صار الامر كذلك اذن هؤلاء سيكونون جزء من العملية السياسية وبالتالي المجموعات التي تدعي في بغداد على انها المقاومة سوف تنتهي هذه المجموعات لان هذه المجموعات كل هذه الفترة كانت تتحدث باسم المقاومة باسم باسم المنطقة الغربية فاذا جاء ابناء المنطقة الغربية واصبحوا جزءا من المعادلة فانه ستختفي كثير من العناوين السنية التي ترفع اسم المقاومة وكانت تتحدث باسمها . اما عن اهداف الجماعات المسلحة ؟ يبدوا ان الادارة الامريكية والحكومة الحالية وجدوا بان العناوين السياسية التي كانت تتحدث باسم السنةالعرب هذه عناوين نابعة تمسك بالشارع السني بشكل جيد بالتالي لابد من اللجوء الى العناوين التي تمسك بالشارع السني بشكل مؤثر وخاصة بالمنطقة الغربية من هنا اصبح هناك انفتاح على العشائر ثانيا استعداد هؤلاء للدخول في العملية السياسية اما بخصوص تمديد فترة بقاء قوات الاحتلال ؟ فان خروج القوات المتعددة الجنسية تؤدي الى : فراغ امني كبير في البلد ثانيا حرب اهلية او طائفية او ان تستولي مجموعات متطرفة اكثر ضراوة من من نظام صدام على الحكم وبالتالي تبدا المذابح اذن الذي يطلب خروج القوات ليثبت للشعب العراقي على اننا استطعنا شعبيا ان نتوصل الى حوار والى تفاهم وطني بحيث جميعا نضع يدا بيد ولانجعل العراق يسقط في رحل الحرب الاهلية او يقول لي ان القوات العراقية اصبحت من القوة والكفاءة بحيث تستطيع السيطرة على زمام الامور .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |