الجيش يتسلم سبعة معسكرات في بغداد وأستعادة مليارات الدنانير المخصصة

وجّه وزير الدفاع الدكتور سعدون الدليمي الشكر الجزيل للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني وبعض رجال الدين العقلاء الذين حرموا سفك الدماء، لدورهم الكبير في وأد مشروع الحرب الأهلية البغيضة، ودرء الفتنة الطائفية التي تحاول بعض القوى الاقليمية جر العراق اليها..وقال الدكتور سعدون الدليمي ان الدفاع استعادت مبلغ ستة مليارت دينار كانت تمنح لأسماء وهمية من متطوعي الجيش العراقي.وأضاف وزير الدفاع ان قوات الجيش تسلمت سبعة معسكرات في بغداد من أصل عشرة كانت تحت سيطرة القوات متعددة الجنسية، فيما أكد ان شهر ايلول المقبل سيشهد تسليم السيادة للقوة البحرية من قبل القوات البريطانية.

ووجه الدليمي شكراً خاصاً لدولة الامارات العربية المتحدة لإسهامها في تجهيز القوات العسكرية بالاسلحة والمعدات.من ناحية اخرى أكد وزير الدفاع ان الوزارة منفتحة تماماً على ديوان الرقابة المالية ومفوضية النزاهة، واصفاً الفساد الاداري والمالي بأنه أخطر من الارهاب، ومؤكداً إحالة بعض موظفي الدفاع الى المحاكم بتهمة الفساد.

وشدد على ان عملية بناء الجيش العراقي ليست بالمهمة السهلة في مرحلة الحرب ضد الارهاب، نافياً في الوقت نفسه ان تكون عملية البرق الأمنية حرباً على أطراف سنية، واعلن ان من بين المعتقلين على خلفية العملية أكثر من”842 “ مشتبهاً به من الشيعة، وهم يعادلون نصف الذين القي القبض عليهم، ونوه الى أن عمليات البرق اسهمت في خفض العمليات الارهابية، وفي انحسار استـخدام السـيارات المفخخة بنسـبة كبيرة.

وأكد الدكتور الدليمي على الدور الكبير للاعلام، الذي طالبه بممارسة دور الرقيب على الحكومة، لا المادح لأدائها مع تحري الدقة والصدق، منوهاً الى ان المزيد من الحريات المنضبطة هو الطريق الأمثل لمواجهة الارهاب.