خبير نفطي يستبعد انتهاء أزمة الوقود في العراق قبل 2008

إستبعد خبير نفطي عراقي انتهاء أزمة المشتقات النفطية في العراق قبل عام 2008، مشددا على ضرورة تنفيذ مشاريع جديدة تفاديا لتفاقم هذه الأزمة وتكرارها حتى في حال تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي.

وعزا الخبير النفطي كريم الشماع اسباب أزمة المشتقات النفطية الى عدم مواكبة ارتفاع الطلب وعدم إنشاء وحدات تكميلية لزيادة المشتقات البيضاء، وعدم تحسين نوعية الإنتاج منذ عام 1980.

وأشار الشماع إلى عوامل أخرى فاقمت الازمة منها تعرض المصافي لاعمال تخريب، وانقطاع الكهرباء وتهريب البنزين وزيت الغاز إلى الخارج، وتدني معدلات الإنتاج وتصدير الخام، والى دخول أكثر من مليون سيارة، ومئات الآلاف من المولدات الكهربائية، علاوة ًعلى استفحال ظاهرة الفساد في القطاع النفطي.

واقترح الباحث العراقي التعاقد السريع مع شركات عالمية لبناء مصاف ٍ جديدة في المواقع النفطية القائمة لزيادة طاقة التصفية، مؤكدا ان كلفة تنفيذ مشاريع جديدة لا تتجاوز كلفة ما يستورده العراق حالياً لمدة عامين - بحسب قوله.