رئيس الوزراء: العراق يقاتل الارهاب بالنيابة عن الانسانية

 

أعلن رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري السبت ان العراق يقاتل الإرهاب بالنيابة عن العالم أجمع. واضاف أن العراق يستحق لذلك دعم وتأييد المجتمع الدولي.

واضاف الجعفري بعد اجتماع عقده مع أعضاء كتلة الائتلاف العراقي الموحد أن على الدول المانحة مساندة العراق نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها. لافتا الى ان مواجهة الارهاب ليست قضية عراقية محضة. وقال ان الارهاب يتحرك في الإطار الجغرافي العراقي ولكنه يتحدى في العمق ديموقراطيات العالم اجمع.

وحذر الجعفري من مغبة فشل العملية الديموقراطية في البلاد ورأى أن فشلها يؤثر على استقرار العالم بأسره.

وأضاف أن تفخيخ السيارات يمكن ان يُصدّر إلى أية عاصمة من عواصم العالم، لذلك لا بد من دعم العراق بمختلف الطرق على حد تعبيره.

ودعا رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري العالم أجمع إلى دعم العراق ماديا لمواجهة الإرهاب.

وقال الجعفري بعد زيارة قام بها لكل من الكويت وبروكسل والولايات المتحدة وبريطانيا إن العراقيين يواجهون الإرهاب نيابة عن العالم كافة وعلى العالم كله أن يدرك ذلك.

وأكد أن العراقيين يقدمون أهم ما لديهم ألا وهو دماؤهم للدفاع عن كل الإنسانية، وبالتالي فإن على الدول المانحة أن تساند العراق نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها.

وقال إن مواجهة الإرهاب ليست قضية عراقية محضة، فالإرهاب يتحرك في الإطار الجغرافي العراقي ولكنه في العمق يتحدى الديموقراطيات بالعالم والإنجاز الديموقراطي في العالم.

وحذر الجعفري من فشل العملية الديموقراطية في العراق، وقال إن فشلها يؤثر على استقرار العالم بأسره، وأن أي تصدع في العملية السياسية أو إرباك للعملية الديموقراطية في العراق معناه أن طبول الخطر ستقرع في كل عواصم العالم وستهدد كل الديموقراطيات دون استثناء.

وبشان انسحاب القوات المتعددة الجنسيات، أكد الجعفري أن الأمر يعود للحكومة العراقية المنتخبة ديموقراطيا فهي التي ستقرر جدولة انسحاب تلك القوات كما أن توقيت الانسحاب يجب أن يكون قرارا عراقيا.

وقال إن انسحاب القوات الأجنبية مرتبط بمدى استعداد قوات الأمن العراقية لاستلام مهامها والتي ما تزال هدفا لحملة الهجمات التي ينفذها المتمردون.

هذا وكان مئات العراقيين قد شيعوا في وقت سابق جثمان الشيخ كمال الدين الغريفي ممثل آية الله علي السيستاني الذي اغتيل مع اثنين من حراسه برصاص مجهولين في بغداد الجمعة. وشيع الموكب إلى ضريح الإمام علي في مدينة النجف الشيعية جنوب بغداد.

وكان اغتيال الغريفي وحارسيه قد حدث أثناء توجههم لأداء صلاة الجمعة، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين في الهجوم.

وحمل بعض المشيعين لافتات تشجب صمت لجنة علماء المسلمين السنية على الجرائم التي يرتكبها أشخاص مقربون منهم.

ويأخذ الشيعة على لجنة علماء المسلمين عدم إدانة الهجمات التي تستهدفهم. ويؤكد الأميركيون والسلطات العراقية أن مجموعات سنية تنفذ الهجمات الارهابية في البلاد.

هذا وعلق رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري على اغتيال الشيخ الغريفي بقوله إنه ينبغي أن يعلم العالم أجمع ودول المنطقة أن العراق يخوض معركة من أجل القيم والمبادئ وأن الأمر لا يتعلق لا بالاحتلال ولا بالمقاومة.

من جهة أخرى، حمّل راسم العوادي عضو الجمعية الوطنية العراقية عن قائمة أياد علاوي حكومة الجعفري مسؤولية التقصير في ضبط الوضع الأمني في البلاد.

وإنتقد العوادي قرار حكومة بغداد تمديد فترة بقاء القوات المتعددة الجنسيات في العراق من دون العودة إلى الجمعية الوطنية.

على صعيد آخر إستدعت المحكمة الجنائية العراقية اللواء مزهر الجبوري قائد شرطة صلاح الدين لإتهامه بجرائم الأبادة الجماعية التي إرتكبت في عهد النظام السابق.

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com