القوات الأميركية وقوات التحالف تعزز طاقة العراق العسكرية

أصدرت القوة المتعددة الجنسيات- العراق، التي تمثل قوات الولايات المتحدة ودول التحالف في العراق، بيان حقائق في 4 تموز/يوليو، يعطي صورة مفصلة عن التقدم اليومي الذي حققته قوات التحالف والوحدات العسكرية العراقية في الأسابيع الأخيرة.

في ما يلي نص بيان الحقائق:

القوة المتعددة الجنسيات- العراق

4 تموز/يوليو، 2005

التقدم مستمر على قدم وساق في العراق

بغداد، العراق- اتسم التقدم نحو تمكن العراق من الاعتماد على نفسه بإنجازات يومية كبيرة وصغيرة على حد سواء، في مجالات الأمن والحكم الذاتي وإعادة التعمير، في الوقت الذي شهد فيه البلد مرور عام على نقل السيادة إليه في 28 حزيران/يونيو. وفي ما يلي لائحة تتضمن بعض هذه النجاحات:

- في 1 حزيران/يونيو، قامت قوات التحالف رسمياً بخطوة لا سابق لها عندما نقلت كامل المسؤولية عن الأمن في قاعدة دبس إلى الجيش العراقي. وقد حضر مراسم الاحتفال بتسلم الجيش العراقي السيطرة التامة على القاعدة والعمليات الأمنية في المنطقة، وهي المراسم التي تم فيها رفع العلم العراقي وقص شريط، مئتا شخصية عسكرية ومدنية. وشكل هذا الإجراء التاريخي خطوة مهمة أخرى في خطة الحكومة العراقية لتولي كامل المسؤولية عن عمليات إحلال الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

- في نفس ذلك اليوم، قامت قوات في الجيش العراقي، عاملة مع قوات طيران تابعة للتحالف، بأول عملية هجوم جوي تقوم به. فقد تم إدخال حوالى 35 جندياً عراقياً من الكتيبة الثالثة، اللواء الثالث، الفرقة السادسة من الجيش العراقي، إلى منطقة هبوط قرب عدد من البلدات والقرى الصغيرة خارج بغداد للقيام بغارات وعمليات تفتيش من بيت إلى بيت عن مواد صنع القنابل والعبوات المتفجرة الموضوعة في السيارات وعن أشخاص محددين يهم السلطات أمرهم. وتشهد القدرة على تأدية هذا النوع من العمليات على نضج الجيش العراقي المتنامي.

- اكتسبت عمليات إعادة الإعمار زخماً في منطقة نيسان في شرق بغداد، حيث كانت مشاريع إنشاء المجارير لتصريف مياه البالوعات ومشاريع المياه قد بدأت في الكمالية والعبيدي. وبعد إكمال عملية مسح للمنطقة، بدأ العمال العمل في المشروع الذي سيوجد في نهاية المطاف شبكة مجارير لتصريف المياه القذرة من 8870 بيتاً في الكمالية. ولم يسبق أن كانت في المنطقة مجارير تحت الأرض لتصريف القاذورات بل كانت تعتمد على الخنادق الضيقة المشقوقة في الأرض مما كان يؤدي في كثير من الأحيان إلى تجمع المياه القذرة في الشوارع. وسوف تبلغ تكاليف المشروع حوالى 27 مليون دولار ويخلق في ذروة النشاط فيه فرص عمل لستمئة عامل. وأثناء تشكل مشروع تصريف المياه القذرة ستتم إعادة تأهيل نظام توزيع مياه قائم حالياً. ومن المقرر أن يتم وصل حوالى 5435 منزلاً بأنبوب الماء الرئيسي.

- في 4 حزيران/يونيو، بدأت الرحلات الجوية المدنية بالإقلاع والهبوط في مطار البصرة، مما فتح الباب أمام نمو الأعمال التجارية في المنطقة. وبعد ذلك بأسبوع، بدأت الرحلات المنتظمة بين مطار هاولر الدولي في أربيل وبغداد. وهناك حالياً ثلاث رحلات في الأسبوع تفتح سبيلاً جديداً لتشجيع استثمار رؤوس الأموال الأجنبية من خلال تحسين القدرة على الوصول إلى العاصمة العراقية. كما أمكنت مشاهدة نمو آخر عندما انتهى العمل في 5 حزيران/يونيو، أي بعد عشرة أشهر من بدئه، على تشييد محطة كهرباء الأمين الفرعية، التي بلغت كلفتها 100 مليون دولار، والتي ستوزع التيار الكهربائي على محطات فرعية أخرى حول بغداد. وشكل العمال المحليون 99 بالمئة من اليد العاملة في هذا المشروع، مما أعاد الأموال إلى جيوب الطبقة العاملة.

- بدأت قوارب دوريات البحرية العراقية من نوع بردايتر مناورات للعمل بشكل مشترك مع سفينة نقل برمائية في 7 حزيران/يونيو. ويتعلم أفراد البحرية العراقية خلال هذا التدريب كيفية تسيير السفينة وحماية القوات واستعمال السلاح.

- استأنف فريق كرة القدم العراقي القومي، ببعض المساعدة من قوات الأمن العراقية، اللعب في 12 حزيران/يونيو. وقد حضر أكثر من 10 آلاف متفرج المباراة الأولى، التي أقيمت في ملعب بغداد لكرة القدم، وشاهدوا فريق البصرة يهزم دهوك 1 إلى صفر. وقد قامت الشرطة العراقية وعناصر من الجيش العراقي وقوات تابعة للتحالف بحراسة الاستاد الذي يتسع لـ45 ألف مشاهد. وسوف يؤمن نفس الفريق من القوات الأمن للمباريات القادمة، المقررة حتى نهاية شهر آب/أغسطس.

- تتلقى فرق كرة القدم أكثر من مجرد الحماية الأمنية، فهي تتلقى أيضاً البزات الرياضية الرسمية. وقد تم توزيع أكثر من 110 بزة كرة قدم على المدربين المحليين في 15 حزيران/يونيو في مدينة الصدر. وفي أعقاب الاحتفال بذلك، تم تسليم كل مدرب 11 بزة رياضية كاملة لأفراد فريقه.

- في عملية تم تناقل أخبارها على نطاق واسع، قامت قوات الجيش العراقي بإنقاذ الرهينة الأسترالي، دوغلاس وود، من مختطفيه في الساعة 10:50 صباحاً في 15 حزيران/يونيو. وقد اكتشف جنود من الكتيبة الثانية، اللواء الأول في الجيش العراقي، وود ورهينة عراقياً في حي العادل في شمال غرب بغداد أثناء قيامهم بعملية تطويق وتفتيش كان قد خُطط لها للبحث عن مخبأ للأسلحة. وقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص أثناء العملية. كما اكتشفت عناصر الجيش العراقي مخبأ للأسلحة، احتوى على أربعة كلاشينكوفات وبندقية قناص.

- في أواسط حزيران/يونيو، بدأ العمل في مشروع مدرسي تبلغ كلفته 1,25 مليون دولار في منطقة الفلوجة في محافظة الأنبار. وهناك حالياً أربع مدارس يتم تشييدها في الوقت الحاضر من أصل 13 مشروعاً لتشييد مدارس في الفلوجة، في حين تم بناء تسع مدارس أخرى. وهناك أكثر من 840 مشروع مدرسة كان من المقرر تشييدها في مختلف أنحاء العراق؛ ويتم العمل حالياً في تشييد 102 منها في حين انتهى العمل في بناء 624 مدرسة أخرى.

- في 19 حزيران/يونيو، إختتم عمال عراقيون عملية تشييد محطتي سكك حديد في البلد والباجي. وستصل هذه المرافق صلاح الدين بأماكن مقصودة في جميع أنحاء المحافظات، مما يؤمن وصول البضائع إلى المستهلكين والمواطنين في المدن النائية. وهناك مشروعا سكك حديدية مهمان انتهى العمل عليهما في كركوك: تم إنهاء الأعمال الخاصة بإعادة تأهيل محطتي كركوك والمريج. ولدى وزارة النقل أكثر من 100 مشروع سكك حديد مقررة؛ يتم حالياً تشييد 28 منها، في حين تم انتهاء العمل في 45 منها وبدأت تخدم المسافرين.

- في نفس الأسبوع، قامت قوات المارينز في مجموعة الشؤون المدنية الخامسة وسلاح المهندسين في الجيش الأميركي باستهلال برنامج استئجار الممتلكات في الفلوجة. وقد تم وضع عقود إيجار لمنازل السكان المحليين الذين احتلت قوات التحالف منازلهم في الماضي أو تحتلها حالياً. كما تم دفع مبالغ إجمالية دفعة واحدة لأصحاب المنازل المؤهلين لاستلامها أجرة لمجمل الفترة التي تستخدم فيها منازلهم. وستشتمل الدفعات على الإيجار المستحق حتى 30 أيلول/ سبتمبر، 2005.

- انضم العراق إلى 80 بلداً في بروكسل في مؤتمر تاريخي عُقد في 21 و22 حزيران/يونيو، ركز على إعادة إعمار العراق ومهد الطريق أمام دول أخرى لإقامة علاقات سياسية مع العراق. كما فتح وزير الخارجية العراقي الباب أمام مزيد من العلاقات الدبلوماسية بين العراق والدول العربية الأخرى. وأعلنت كندا عن أن سفيرها في الأردن سيخدم أيضاً في العراق، في حين أعلن الأردن أنه سيقوم قريباً بإرسال سفير إلى العراق.

- في 22 حزيران/يونيو، بدأ العمل في واحد من 167 مشروع عيادة طبية في مختلف أنحاء البلد. ويشكل مشروع مستوصف قضاء خانقين في محافظة ديالى (التي تقع فيها مدينة بغداد)، الذي تبلغ كلفته 656 ألف دولار أحد مستوصفين من المقرر تشييدهما في قضاء خانقين؛ والعمل جار حالياً في بناء المستوصفين.

- تخرج أفراد الكتيبة الثانية في اللواء الأول في الجيش العراقي في أول دورة تدريبية نُظمت لقيادات الجيش العراقي في قاعدة عمليات جستيس المتقدمة. وكان الخبراء العسكريون قد اتفقوا على أن تطوير قدرات ضباط الصف ضرورية للجيش العراقي الجديد. ومع اقتراب الشهر من نهايته، استعدت قوات المارينز العراقية على تسلم مهمات حفظ الأمن في محطتي بترول البصرة ودجار العناية. وكانت قوات التحالف قد ظلت تدعم قوات المارينز العراقية منذ شهر نيسان/ إبريل، 2004، ولكن القوات العراقية تعتزم الآن تولي مسؤولية الأمن بكاملها في المنشأتين.

- في 27 حزيران/يونيو، انتهى العمل في مشروع تنقية مياه في كركوك، وهو مشروع سيزود 5000 نسمة في 4 قرى بمياه شفة نقية، في حين بدأ العمل في مشروع آخر في محافظة نينوى الواقعة في شمال غرب العراق. وهناك 8 مشاريع مائية مقررة للموصل، و34 مشروعاً مقررة للبلد ككل. ويجري العمل حالياً في 7 من هذه المشاريع في حين انتهى العمل في 18 مشروعاً منها.

- في 27 من حزيران/يونيو أيضاً، وقع سلاح البحرية العراقي خريطة طريق المرحلة الانتقالية للبحرية العراقية على متن الطرّاد الأميركي يو إس إس نورماندي، وهو من نوع تيكونديروغا. وترسم خريطة الطريق معالم خطة توصل سلاح البحرية العراقي إلى القدرة على الدفاع تماماً عن المياه الساحلية العراقية، دامجاً بين العمليات البحرية والدعم من الساحل وعمليات الصعود على متن السفن وتفتيشها والدفاع المركز على المحطات النهائية لأنابيب البترول، مع برنامج شامل للقيادة والاستدامة.

- قام مجندون تابعون لفريق عمل 128-1 (الأميركي) والجيش العراقي باعتبار يوم 28 حزيران/يونيو يوم إجازة لم يقوموا خلاله بدوريات الأمن المعتادة، بل وزعوا الإمدادات المدرسية والملابس والأحذية في بضعة قرى صغيرة خلال دورية حربية. وقد وزع الجنود أكثر من 60 صندوقاً من السلع تحتوي على أكثر من 100 زوج أحذية وملابس مختلفة ومئات الأرطال من المعدات المدرسية، كالأقلام وأقلام الحبر والدفاتر والورق، على الأحداث والعائلات في قرى البو حصوة وأحمد حجم وجعفر الجلبي.