كويزومي: لا خطط لسحب القوات اليابانية من العراق الآن

جلينيجلز (اسكتلندا) (رويترز) - قال رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي يوم الخميس ان بلاده لا تنوي سحب قواتها من العراق على الرغم من سلسلة تفجيرات القنابل التي وقعت في لندن.

وسئل كويزومي ان كان يعتقد ان هجمات لندن سيكون لها أي اثر على انتشار القوات اليابانية في العراق فقال "هذه ليست مسألة ذات صلة مباشرة."

وسأل صحفيون يابانيون يرافقون كويزومي اثناء حضوره قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في اسكتلندا هل ستؤدي الهجمات الى قرار فوري لسحب الجنود اليابانيين من العراق عندما ينتهي التفويض الحالي في ديسمبر كانون الاول القادم فقال "لا.. ذلك ليس هو الحال."

ولليابان حوالي 550 جنديا من القوات البرية ارسلوا الى السماوة في جنوب العراق لتقديم معونة لجهود الاعمار في أكثر المهام العسكرية المحفوفة بالمخاطر للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان هجمات لندن تحمل بصمات تنظيم القاعدة وان بريطانيا تعتبر هدفا رئيسيا للمتشددين الاسلاميين فيما يرجع بين أسباب أخرى الى دعمها لحرب العراق.

ويواجه كويزومي وهو حليف قوي للرئيس الامريكي جورج بوش مسألة حساسة سياسيا فيما يتعلق بتمديد التفويض للبعثة العسكرية اليابانية في العراق بعد ديسمبر.

وقالت وسائل اعلام يابانية الشهر الماضي ان الولايات المتحدة طلبت من اليابان تمديد بقاء قواتها في العراق بعد تقارير سابقة بان طوكيو تدرس سحبها عندما ينتهي التفويض الحالي في 14 ديسمبر.

ولم يوضح كويزومي هل يعتزم تمديد بقاء القوات اليابانية في العراق قائلا انه سيتخذ القرار استنادا الى الوضع في حينه.

واضاف قائلا "الامر يتوقف على نوع الوضع الذي سيكون في ديسمبر. ستكون هناك حاجة الى تقييم دقيق للوضع" مؤكدا أيضا الحاجة الى ان تتخذ اليابان خطوات كافية لمنع هجمات ارهابية على أراضيها.