البياتي: قرار الجمعية الوطنية بحظر حزب البعث تجسيد لارادة الشعب

 

التقت فضائية الحرة بالسيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق بخصوص قرار الجمعية بحظر حزب البعث فاشار  ان الشعب العراقي جرب حزب البعث كحزب وتنظيم وفكر ووجد انه فكر ارهابي عنصري طائفي ادى الى ماادى اليه من مقابر جماعية ثانيا الشعب العراقي شاهد دور هذا الحزب بعد سقوط النظام من خلال التفجيرات والتفخيخات والاعمال الارهابية اذن  حاجة البلد الى الامن والاستقرار وطلب مجموعة من الاعضاء في رسالة موجهة الى الى رئاسة الجمعية هو الذي ادى الى فتح هذا الملف وبالتالي هذا سيكون سندا للجنة اجتثاث البعث وكذلك سيكون سندا للحكومة الحالية التي تريد الامن والاستقرار للعراقيين كما تعلمون في الفترة الاخيرة برزت مسالة الحوار مع الجماعات المسلحة اردنا ان يكون هذا الحوار يستثنى منه حزب البعث كجهة سياسية وكفكر ادى الى ماادى اليه من دمار وخراب وبالتالي القضية جاءت بعد دراسة وجاءت نتيجة وقائع وادلة ثبوتية يلمسها كل مواطن عراقي على ان هذا الحزب متورط في قتل الابرياء متورط في الاعمال الارهابية وبالتالي كانت استجابة لارادة العراقيين ولحاجة الشارع العراقي اما مسالة ان الستور سيتضمن ذلك ام لا  هذا لحد الان لم يبحث في اللجنة الدستورية واننا لانتناقض ولانتعارض ولانتقاطع مع اجتثاث البعث ان اجتثاث البعث لايجتث البعثيين بل يرجع البعثيين الى الوظيفة بعدما اجتثهم وفصلهم بريمر في اثناء ماكان حاكما مدنيا على العراق.

ولماذا ؟اشار البياتي

اعتقد ان هناك طلبا شعبيا متزايدا يوما بعد اخر عندما يشاهدون اصابع حزب البعث تتحرك اصابعه الدموية في شوارع بغداد وفي المساجد والحسينيات ووجدوا ان هذه الاصابع تعبث بارواح المواطنين العراقيين فالمواطنين من خلال رسائلهم وشكاواهم وضغوطاتهم اكدوا على ان هذا الحزب مازال يمارس دور ارهابي والتخريبي وثانيا عندما وجدنا ان هناك بعض الانباء التي تشير الى ان هناك نوايا بفتح حوار مع حزب البعث كحزب لابد ان نميز بين الحزب كتنظيم وحزب وبين البعثيين الذين اصبحوا بعثيين اصبحوا في هذا الحزب نتيجة ضغط الظروف المعيشية نتيجة الخوف نتيجة البطش هؤلاء غير معنيين بهذا القرار القرار وقانون الجمعية يختص بالحزب كتنظيم كفكر كممارسة كعنوان سياسي اما الافراد الذين كانوا في حزب البعث هؤلاء مالم يكونوا متورطين بارهاب ضد الشعب العراقي هؤلاء مواطنون عراقيون لهم من الحقوق والواجبات ما لاي مواطن اخر لابد ان نميز بين البعثيين الذين كاموا في حزب البعث كحالة شخصية انتماء فردي وبين الحزب كتنظيم يراد تاهيله والشعب العراقي يرفض ذلك ويعتبره خط احمر.

تقول ان هذا القرار شعبي باعتباركم اعلى سلطة تمثلون سلطة شعبية في البلد ؟.

البياتي:نعم ومن هنا كان القرار بالاجماع ولم يكن هناك اعتراض على القرار عندما عرض للتصويت فكان هناك قرار بالاجماع من قبل كل الاعضاء وكل القوائم وبالتالي نحن جسدنا ارادة الشعب العراقي وذلك بعدما عانى الشعب العراقي من ويلات طيلة ثلاثة عقود من حكم هذا الحزب ولازال يعاني لحد اليوم من ارهابه.

هل اخذ بنظر الاعتبار تداعيات هذا القرار ؟

البياتي:اعتقد ان الشارع العراقي سيفلرح بهذا القرار كثيرا لاننا نريد ان نفصل بين ثلاثة امور، نريد ان نفصل بين من انتمى الى حزب البعث نتيجة الضغوطات ونتيجة الحالة المعاشية والوظيفية هؤلاء نريد ان نفصلهم عن الحزب الواجهة والعنوان والتنظيم والفكر هذا اولا ثانيا نريد كذلك ان نؤكد ان هذا الحزب لم يترك الارهاب لم يغير جلده ولم يغير محتواه لازال يمارس القتل والارهاب وعليه لايمكن ان يكون جزء من العملية السياسية اذ كان الغرض من القرار قطع الطريق على عودة الحزب للعملية السياسية وليس قطع الطريق على المواطنين العاديين الذين لربما لدواعي وحاجات اصبحوا بعثيين.

هل ترون ان حزب البعث فكر ؟

البياتي: فيما يتعلق بفكر حزب البعث هو فكر قائم على اساس فاشي عنصري طائفي مقيت وبالتالي منظومته الفكرية قائمة على اساس الاقصاء والتهميش للاخر القومي للاخر الطائفي للاخر السياسي ولهذا لايمكن وصفه بالفكر من الناحية الفكرية المعروفة عند المفكرين ولكن هو حزب ذات رؤية ذات منهج قائم اساسا على اقصاء الاخر وعلى اساس الايمان بالفكر الاحادي والزعيم الاوحد والايمان على المنهج الواحد وهو منهج ادى الى ماادى  الى الانغلاق الاجتماعي والسياسي في العراق.

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com