البياتي: التركمان يتسألون عن تاخر الحكومة في حسم ملف (تسعين وبشير)

قدم عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية العراقية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق عرضا موثقا لقضية مدينة تسعين وقصبة بشير وجاء ذلك في الاجتماع العلني للجمعية ليوم الاحد 3/7 /2005 مما جاء في العرض انه لايختلف اثنان سواء كانوا من ابناء كركوك او خارجها على الجانب الانساني من المادة 58 والمتعلقة بعودة النهجرين والمرحلين من التركمان والكرد، وهنا باعتباري ممثل التركمان في الجمعية الوطنية اتحدث عن وضع التركمان ومعاناتهم في التمييز الطائفي والقومي خاصة في كل من مدينة تسعين وقصبة بشير ان النظام البعثي اعدم اكثرمن  193 شخصا من تسعين وقام بتفكيك المدينة المذكورة وحسب الوثيقة الصادرة والموجهة الى مجلس قيادة الثورة –لجنة تنظيمات الشمال على ثلاث مراحل حيث المرحلة الاولى تم هدم اكثرمن 316 بيتا وفي المرحلة الثانية 218 بيتا وفي المرحلة الثالثة 644 بيتا وهكذا تم تسوية مدينة تسعين مع الارض ومصادرة الاراضي الزراعية والسكنية في المقاطعة 39 والمقاطعة 63 والذي يتجاوز مساحة القطعة الكبيرة الواحدة فيها اكثرمن 833 دونم والصغيرة 3 دونمات علما ان مجموع مقاطعة

39 تبلغ 244 قطعة اما مجموع قطع مقاطعة 63 تبلغ 183 قطعة، ان اهالي تسعين لحد الان لم يستردوا شبرا من اراضيهم ولابيتا واحدا مصادرا او مملوكا وهم يوجهو ندائهم الى الحكومة لكي تعمل على انصاف وارجاعهم وارجاع الحق اليهم.

اما قرية بشير فان مظلوميتها لاتقل عن مظلومية تسعين فقد اعدم النظام اكثر من 100 شخص منها باعتراف على حسن المجيد في شريط كاسيت كما تم تدمير القرية وتوزيع سكانها على المجمعات السكنية في ناحية الزاب وبني حليوه ولحد الان كذلك لم يستطع اهالي بشير من استعادة حقوقهم واراضيهم من هنا فاننا نطالب الجمعية الوطنية والحكومة بالاسراع في اتخاذ الاجراءات الكفيلة في انصاف هؤلاء المظلومين التركمان الذين ضحوا بسخاء من اجل هذا الوطن وحريته، وان الحكومة مطالبة بتقديم جواب وافي حول هذا التاخير المستمر في حسم قضية انسانية واجتماعية واضحة تتعلق بملف تسعين وبشير.