رايس تمتدح دور إيطاليا في ضمان الحرية للعراقيين وفي تدريب قوات الأمن العراقية

 

أشادت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بالدور الذي قامت به القوات الإيطالية في تحرير العراق ضمن الائتلاف وبجهود الحكومة الإيطالية "في ضمان الحرية للعراقيين ومساعدتهم في المحافظة على أمنهم ضد الإرهاب."

وأضافت رادا على سؤال في مؤتمر صحفي لها الأحد 10 تموز/يوليو في بيكين عقب اجتماعها بالرئيس الصيني هيو جنتاو ورئيس الوزراء الصيني وين جياوباو ووزير الخارجية لي جاوزينغ حول التقارير القائلة بعزم إيطاليا على سحب قواتها من العراق أنه سبق للرئيس بوش ولرئيس الوزراء الإيطالي برلسكوني وأن تحدثا في الموضوع "وعن حاجة إيطاليا إلى إجراء تعديلات في وجود قواتها العسكرية، وهي تقوم بذلك بالتنسيق مع القوات المتعددة الجنسيات" وفق الخطط الموضوعة لذلك. وأكدت أنه ليس هناك أي "انخفاض في مستوى التزام إيطاليا وتعهدها بالنسبة للجهود المبذولة في العراق."

وشددت على أنه إيطاليا "ملتزمة فعلا بتدريب قوات الأمن العراقية" وهو العملالذي قالت إنه في طليعة المهام التي تقوم بها قوات الائتلاف حاليا فيس العراق.

وردا على سؤال حول الوجود الأميركي في أفغانستان أكدت وزيرة الخارجية رايس أن بقاء الوجود الأميركي هو بناء على طلب من أفغانستان ذاتها. وأشارت إلى أن هناك حربا مازالت مستمرة في أفغانستان ومازالت الولايات المتحدة تقوم بتدريب القوات الأفغانية فيما يجري بناء القوات الأفغانية المسلحة. وقالت إنه مازال هناك في أفغانستان "نشاط إرهابي كثير." ولذا "فإن الشعب الأفغاني يريد أن تبقى القوات الأميركية لأنه بحاجة إليها."

وأضافت في تصريحاتها في بيكين أنه "بما أن أفغانستان دولة ذات سيادة وبما أنها اختارت رئيسا انتخب في اقتراع حر نزيه فإن علاقتنا بأفغانستان هي علاقة مع حكومة أفغانية."

ونبهت رايس إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها الذين حرروا أفغانستان من حكم طالبان "الذي أرهب الشعب الأفغاني" قد أتاحت الفرصة "للشعب الأفغاني لكي يبني مستقبلا ديمقراطيا أفضل."

ووصفت رايس محادثاتها مع القادة الصينيين بأنها كانت طيبة وتناولت عددا كبيرا من الشؤون والقضايا بينها "الأنباء الطيبة بأننا سنستأنف المحادثات السداسية كخطوة أولى نحو معالجة برنامج كوريا الشمالية للتسلح النووي." وشكرت رايس للصين دورها في إقناع الأطراف المعنية وخاصة كوريا الشمالية بالعودة إلى طاولة المحادثات السداسية التي تضم الصين وروسيا واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.

وقالت رايس إن المحادثات مع القادة الصينيين تناولت مواضيع تجارية واقتصادية وقضية تايوان ومكافحة الإرهاب. ووصفت الإرهاب في رد على أحد الأسئلة بأنه أصبح بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر، قضية عالمية مما أدى إلى "تشكيل ائتلاف متعدد الجنسيات لمكافحة الإرهاب ومن الواضح أن الصين طرف فيه." وقالت إن ما حدث في لندن يوم الخميس الماضي كان "مأساة مروعة" للشعب البريطاني وللعالم "ويذكّر بأن الإرهاب مشكلة خطيرة حربها صعبة."

وقالت رايس إن الصين شأنها شأن الولايات المتحدة وبريطانيا "تعمل بنشاط على ملاحقة الإرهابيين وتشارك في تبادل المعلومات الخاصة بتطبيق القانون ومحاولة إفشال الخطط التي يحيكها الإرهاب." ووعدت رايس بتكثيف التعاون في هذا المجال مع الصين والدول الأخرى.

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com