الجعفري القبائل العراقية ذراع الحكومة

اكد رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري ضرورة الاهتمام بالبصرة بما يتناسب واهميتها ومكانتها كونها تحتل بعد بغداد موقعا متميزا.
وقال الدكتور ابراهيم الجعفري خلال استقباله وفدا من شيوخ عشائر محافظة البصرة ان البصرة الفيحاء هي ثغر العراق المطل على الخليج وان كلمة البصرة في التاريخ العراقي تقترن بالمدرسة مقابل مدرسة الكوفيين باللغة والتاريخ والتراث . وان الامام علياً عليه السلام كان يطلق كلمة العراقيين كان يقصد بذلك البصرة والكوفة.
وتابع : ان الحديث معكم هو حديث مع الاصالة العربية والاسلامية والعراقية وان دور القبائل العربية في التاريخ دور مشرق اذ انها وقفت الى جانب الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) حيث ان الرسول تعامل معها قبل دخول الاسلام وكان لها دور بعد دخولها الاسلام وقدمت التضحيات وقد وقفت البصرة في ثورة العشرين الى جنب بقية القبائل وعززت موقف المرجعية انذاك كما ان موقفها في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 التي اندلعت من البصرة بالذات وامتدت الى بقية المحافظات وكيف قدم اهالي البصرة خيرة الشهداء كماً ونوعاً . واشار رئيس الوزراء :ان ابناء القبائل هم ذراعنا الحقيقي للبناء والامن والدفاع عن قضية العراق وتقوية مسيرته وان صوت القبيلة الذي يقف الى جانبنا يؤيد حين يتطلب الامر وينتقد عندما يكون الامر منتقداً ونحن في الحكومة نعتبر ذلك عنصر قوة ورصيدا ونوه سيادته : اننا لا نريد من التاييد ان يكون تاييدا عن غير واع باعتبار ان التاييد الواعي هو الذي يشخص مواقع الخلل ونستبدل الخلل الى صلاح وعلينا ان نقبل النقد حتى من الاعداء فكيف اذا كان الناقد اخاً وعزيزا ومساهما في بناء البلد .وقال علينا الان ان نفكر ان البيت العراقي قد عاد الى اهله الشرعيين وانه يتطلب لبنائه جهدا وان تتضافر جهود الحكومة مع الشعب بكل مؤسساته لبناء البيت من جديد لغرض تسهيل كثير من المشاريع التي قسم منها الآن قيد الاقرار في مجلس الوزراء ليتم تحويله الى مشاريع قوانين الى الجمعية الوطنية لغرض العمل بها حيث هناك مسالة التقاعد ومشروع التفاوت بين رواتب العاملين والموظفين في الوزارات ومشاريع لغرض تمليك الاراضي والاسكان ومشاريع زراعية