الراضي: منابع فساد القطاع النفطي في التوزيع والتسويق

اكد القاضي راضي حمزة الراضي المفوض العام للنزاهة في العراق على ان النفط يعتبر من اهم الموارد المادية التي يعتمد عليها العراق في معيشته وانه رمز للاستقلال او اهم رافد للاقتصاد العراقي، واوضح ان منابع الفساد في القطاع النفطي تأتي من خلال عمليات التوزيع والتسويق. جاء ذلك خلال مؤتمر لمناقشة ثروة العراق النفطية (قضايا الادارة والتنمية) في بريطانيا شارك به الراضي والتقى على هامشه مع شخصيات دولية واكاديمية في المجال النفطي وبممثلين عن الجالية العراقية ناقش معهم مستجدات الوضع الراهن.

واضاف السيد القاضي ان الخصخصة في المجال النفطي يجب ان تتم تدريجياً وبمراحل وفي ضوء دراسات علمية، مشدداً على مساهمة كل العراقيين الوطنيين والشرفاء في بناء العراق والمحافظة على خيراته بوصفه ملك للشعب.

ومن جهة اخرى استقبل الاستاذ القاضي راضي حمزة الراضي رئيس مفوضية النزاهة العامة في العراق وفدا من محافظة كربلاء ضم شخصيات من رجال الدين ومؤسسات المجتمع المدني وشيوخ العشائر، في مكتبه بالمفوضية.

واطلع السيد القاضي الوفد على آلية عمل وقانون المفوضية وكذلك سبل مكافحة الفساد بكافة انواعه ووضع الحلول والضوابط من اجل الوقاية منه من خلال ارساء نظام عادل للرواتب والضمان الاجتماعي لتحقيق العدالة والمساواة وتطبيق معايير الخدمة العامة.

واكد دور المؤسسة الدينية ومؤسسات المجتمع المدني في تعميق مفهوم النزاهة من خلال حملات التوعية والتثقيف للمواطن وزرع الروح الوطنية من اجل بناء مجتمع الى حد نسبي مثالي.

وشدد الوفد على دعمه للمفوضية والجهود الحثيثة التي تبذلها كجهاز يتمتع بالاستقلالية والحيادية في مكافحة الفساد الاداري في كافة مرافق ومؤسسات الدولة وان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب وكذلك متابعة اداء الموظفين من خلال لجان التقييم. وقد دعا الوفد المفوضية لمشاركتها في ندوة حول النزاهة في مدينة كربلاء.