|
الولايات المتحدة تقدم مليوني دولار لبرنامج تدريب نفطي عراقي
أعلن مؤخراً عن تقديم الولايات المتحدة مبلغ مليوني دولار لتمويل برنامج تدريب في قطاع صناعة النفط والغاز العراقي. وجاء في بيان صحفي لهيئة التجارة والتنمية للحكومة الأميركية أن "برنامج التدريب النفطي العراقي" يمثل خطوة هامة قدماً لدعم تحديث صناعة النفط العراقية. ويتضمن البرنامج المذكور برامج تدريب خاصة في مجالات الإدارة والعمليات الفنية وشؤون الموظفين. في ما يلي نص البيان الصحفي الذي صدر عن الهيئة: هيئة التجارة والتنمية الأميركية الهيئة تمول برنامج تدريب نفطي عراقي إجتمعت اللجنة الأميركية العراقية المشتركة حول إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية يومي 10 و11 تموز/يوليو الجاري لمتابعة تعزيز التقدم الذي حققته مباحثات سابقة حول السياسة الاقتصادية بين حكومتي الولايات المتحدة والعراق. وشارك المدير الإقليمي لهيئة التجارة والتنمية الاميركية، كارل كريس، في اجتماعات اللجنة المشتركة كعضو في الوفد الأميركي الذي رأسه نائب وزيرة الخارجية روبرت زاليك. خلال اجتماعات اللجنة المشتركة أعلن كريس ووزير النفط العراقي الدكتور إبراهيم بحر العلوم عن تطوير برنامج تدريب لقطاع النفط والغاز العراقي أطلق عليه اسم برنامج التدريب النفطي العراقي، بكلفة مليوني دولار. وصرّح السيد كريس بأن "البرنامج خطوة هامة قدماً لدعم تحديث صناعة النفط والغاز العراقية، إذ إنه سيستقطب القطاعين الخاص والعام الأميركيين لتقديم أفضل تدريب متوفر في قطاع النفط والغاز لينتفع منه الشعب العراقي في إعادة بناء هذا القطاع الحيوي. ونحن نتوقع أن تضاف إلى استثمارات هيئة التجارة والتنمية الأميركية في هذا المشروع موارد هائلة من القطاع الخاص الأميركي وموارد جامعية، مما سيؤدي إلى وجود برامج تدريب فورية وفي المدى المتوسط، وتعزيز قدرات وزارة النفط (العراقية)." وقد تم تطوير هذا البرنامج بعد آخر اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة في واشنطن، في كانون الأول/ديسمبر 2004، حينما طلبت الحكومة العراقية رسمياً مساعدات من الحكومة الأميركية لتحديث العمليات (التقنية) الفنية لقطاع النفط والغاز العراقي ومؤسساته. وجاء برنامج التدريب النفطي العراقي ثمرة مباحثات وثيقة ومطولة بين مسؤولي الحكومتين الأميركية والعراقية لتحقيق التالي: (1) تطوير برنامج تدريب فوري يفي باحتياجات التدريب اللازمة لوزارة النفط في المدى القصير؛ (2) توفير خريطة طريق للتدريب في المدى الأبعد التي يمكن للوزارة أن تؤسسها كجزء من برنامجها لإدارة شؤون الموظفين واستراتيجيتها للتطوير؛ و(3) وضع الأساس لمواصلة الاتصال بين وزارة النفط العراقية والمنظمات الأميركية المتخصصة في مجالات المعرفة والخبرات اللازمة لإدارة القطاع النفطي وعملياته. وقد تم إعداد برامج تدريب معينة في مجالات الإدارة والعمليات الفنية وشؤون الموظفين. ويذكر أن هيئة التجارة والتنمية الأميركية تعمل على دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز المصالح التجارية للولايات المتحدة في البلدان النامية وذات المداخيل المتوسطة. وتمول الهيئة أشكالا مختلفة من المساعدات الفنية، ودراسات الجدوى الاقتصادية، والتدريب، وزيارات للاطلاع والمعرفة والتوجيه، وورشات عمل لدعم تطوير بنى تحتية عصرية وتهيئة المناخ لوجود تجارة منفتحة وعادلة. أما استخدام الهيئة لأموال المساعدات الخارجية بأسلوب استراتيجي في الدول التي تتلقى المساعدات، المتمثلة في دعم سياسات الاستثمار واتخاذ القرارات السليمة، فإنه يوجد مناخاً مؤاتياً للتجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية المستديمة. وبتنفيذها لمهمتها فإن الهيئة تولي أهمية أكبر للقطاعات الاقتصادية التي قد تفيد صادرات البضائع والخدمات الأميركية.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |