زلماي خليل زاد يحث الكويت ودول الجوار على تقديم المزيد من الدعم للعراق

اهاب السفير الامريكي لدى العراق زلماي خليل زاد بدولة الكويت ودول الجوار الاخرى على التحرك بفاعلية لدعم العراق خلال الفترة الصعبة التي يمر بها اليوم.

ورد زاد على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال لقاء صحافي في مركز الصحافة الاجنبية قائلا "ان نصيحتي للكويت ولدول الجوار الاخرى ان تبذل مزيدا من الجهد في دعم العراق اليوم وان تنسج علاقات جيدة مع طرف ماض في طريقه ليصبح بلدا غنيا ولاعبا قويا في المنطقة".

ودعا الى اخذ تاريخ العلاقات بين الكويت والعراق بعين الاعتبار مع ما في ذلك من امكانية حل مسألة الديون والتعويضات.

وقال زاد ان بلاده تشجع الدول الاساسية في المنطقة على العمل مع نادي باريس على شطب الديون على العراق كما تشجعها على بذل جهود في المشاركة في عملية اعادة اعماره.

وحث دول الجوار على مساعدة العراق خلال الظروف الصعبة التي يمر حاليا فيها عبر اقفال حدودها باحكام ومنع الارهابيين من اختراقها للوصول الى العراق.

ودعا خليل زاد القطاع الكويتي الخاص وكذلك القطاع الخاص في دول الجوار الى التقدم للاستثمار في العراق لافتا الى وجود مساحات كبيرة وقطاعات انتاجية عريضة آمنة في العراق الان "وانا اشجعهم على المبادرة لاقامة اعمال مربحة فيها".

وكان زلماي خليل زاد وصل الى العاصمة العراقية في ال20 من شهر يونيو الماضي لتسلم مهام عمله الجديد سفيرا للولايات المتحدة الامريكية خلفا للسفير السابق جون نيغروبونتي.

وكرر زاد الوعد الذي قطعه يوم تقديم اوراق اعتماده بتأسيس شراكة مع العراقيين وشركاء الولايات المتحدة الامريكية الاقليميين والدوليين والامم المتحدة لتحقيق سبع اهداف ابرزها صياغة الدستور وقصم ظهر المتمردين واعادة اعمار العراق.

وقال انه في ما يخص الهدف الاول "فاننا سنعمل للوصول الى دستور مناسب يتضمن مبادىء الديمقراطية والتعددية والحريات الشخصية" مؤكدا على اهمية ان تشمل العملية الدستورية جميع مكونات الشعب العراقي.

وبشأن الهدف الثاني قال السفير الامريكي الجديد انه سيعمل مع العراقيين و"الاخرين" في اشارة الى شركاء بلاده في المنطقة على "قصم ظهر المتمردين والتمرد في العراق" موضحا ان ذلك يتم عن طريق "تطوير قدرات وحجم قوات الامن العراقية".

وحول الهدف الثالث وعد زلماي خليل زاد العراقيين بالعمل للوصول الى "رؤى مشتركة لتحسين الوضع الاقتصادي وتقديم الخدمات عن طريق الاسراع في اعادة اعمار العراق".

ومضى زاد معددا اهدافه السبعة التي تصب في خانة ما يشبه برنامج العمل الذي طرحه من اجل تسريع عملية تصحيح الاوضاع في العراق ووضعه على طريق الشفاء والمعافاة باسرع وقت ممكن.